افتتحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أمس الأول، فعاليات أكبر هاكاثون في مجال الابتكار الصحي على مستوى العالم، الذي تنظمه المدينة في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، بدعم من برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، وبالتعاون مع معهد ماساشوستس للتقنية، بهدف نشر ثقافة الابتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، وتحسين الخدمات الطبية. وتستمر فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي ثلاثة أيام، يجتمع خلالها 1000 شاب وفتاة سعوديين من الأطباء، والمهندسين، والطلاب، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، ومهندسي المعلوماتية الحيوية، والمطورين، والمصممين، للتنافس فيما بينهم في 10 تحديات ومسارات مختلفة للرعاية الصحية من أجل تطوير ابتكارات تقنية تسهم في تحسين الخدمات الطبية وتصميم مشروعات استراتيجية في القطاع الصحي، وصولاً إلى إطلاق 20 شركة تقنية ناشئة في مجال التقنية الحيوية. وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس، أن هاكاثون الابتكار الصحي يسعى إلى توظيف التقدم التقني، وما يصاحبه من إبداعات شبابية في تطوير حلول تقنية في المجال الصحي، ومواجهة ما يعتريه من تحديات على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وتحسين الصحة العامة، والمساهمة أيضاً في إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في المجال الصحي.