تلقيت نبأ وفاة الأستاذ/ عبد الله بن حمد الحقيل الذي يعد قامة أدبية تربوية معروفة في المملكة، كان -يرحمه الله- يشجعني في عملي المتخصص في التربية والتعليم وهذا التشجيع نابع من خبرته في هذا المجال الذي عمل به سنوات طويلة حيث كان -يرحمه الله- مدرساً وموجهاً تربوياً ومديراً لمدرسة اليمامة الثانوية بالرياض كما أنه كان مدرساً في كلية المعلمين بمدينة وهران بالجزائر ومن واقع هذه الخبرة في التدريس والتوجيه التربوي كان -يرحمه الله- يحثني على الاستمرار في النجاح كانت له مكانته الاجتماعية ومشاركاته في مختلف المناسبات وكان له حضوره المستمر في الديوانيات، لم يكن يتأخر عن تهنئة الناس في أفراحهم أو مواساتهم في مكروه يصيبهم وكان من أوائل من قاموا بواجب العزاء عند رحيل والدي -يرحمه الله- فقد كان صديقاً له وقد كان الأستاذ عبد الله الحقيل موفقاً في تربيته لأولاده التربية الناجحة السليمة تربية دينية قوامها التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد ترك الأستاذ عبد الله الحقيل وراءه سيرة عطرة عبرت عنها منزلته الرفيعة وبساطته ودماثة خلقة ولقد تأثرت لأنني لم أتمكن من زيارته وهو في المستشفى فقد كانت إقامته قصيرة انتقل بعدها إلى رحمة الله. رحم الله رجل التربية والتعليم والأدب عبد الله بن حمد الحقيل وأسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ** **