نحن نعلم أن مجلس الاتحاد الآسيوي من رئيس ونواب وأعضاء المجلس، وكذلك أيضًا أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي يعيشون أيامهم الأخيرة خلال الأشهر المتبقية من الدورة الرئاسية الحالية بقيادة الشيخ سلمان آل خليفة، قبل الإعلان النهائي الرسمي في شهر أبريل 2019 عن منصب الرئيس والمناصب الأخرى لقيادة دفة الاتحاد الآسيوي. إذ هي مرحلة جديدة ينبغي أن تحظى بتواجد سعودي كثير في مناصب قيادية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. من بعد رحيل الأستاذ عبدالله الدبل -رحمه الله- لم يكن لدينا تواجد قيادي سعودي في مناصب قيادية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ ينبغي أن يكون عدد المرشحين السعوديين للمناصب الكثيرة في المرحلة القادمة أكثر من المرشح الوحيد «عادل عزت». لاسيما أن هناك مناصب أيضًا نسائية (11 منصبًا) في الاتحاد الآسيوي للمكتب التنفيذي، وهذه فرصة للعضوات النسائية السعوديات المتواجدات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي. آن الأوان أن يقود السعوديون دفة الاتحاد الآسيوي، وليس من الضرورة أن يكون عضوًا من الاتحاد السعودي لكرة القدم، بل التنوع مطلوب في أكثر من مجال رياضي، وليس بالضرورة أن يكون مرشحًا وحيدًا، بل من الإيجابية زيادة عدد المرشحين السعوديين، حتى تكون فرصة أكثر من حصول السعوديين على مناصب أكثر، لكي تكون نقطة البداية.