تكتسي القصيم بأبهى وأحلى الحُلل.. التي يُمكن أن ترتديها.. وتختال فرحاً وسروراً.. احتفالاً بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة.. تلك الزيارة التي تأتي امتداداً (لسياسة) حرصت القيادة على تنفيذها.. منذ عهد المُوحّد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه- وسار من بعده أبناؤه من (الملوك) على خطاه فتكرّرت زياراتهم لهذه المنطقة.. كما هي باقي مناطق المملكة.. لتتبع احتياجاتهم.. وما يهم المواطن.. وما يحتاجه.. ووجد قادتنا من شعبهم كُل حُب وولاء وصدق.. كون المواطن وجد ضالته المنشودة وغايته المقصودة في البناء والتشييد.. ولم الشتات.. وجمع الشمل ودفع حسد الحاسدين وإحباط المتآمرين.. على وطننا الكبير . إذا جاء الملك (هلَّت) معه الخيرات.. وفاضت من (يده) البركات.. كيف لا تكون كذلك (؟) وزيارته حدث تاريخي.. للوقوف على الإنجازات الكبيرة.. والقفزات العالية.. التي وصلت إليها منطقة القصيم.. في هذا العصر الزاهر.. عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين.. وبمتابعة مُباشرة من أمير القصيم ونائبه اللذين أعطيا لهذه المنطقة.. ولأهلها كُل اهتمام ومُتابعة ورعاية.. حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.. من تطور في كافة الميادين. زيارة خادم الحرمين الشريفين للقصيم.. قطعاً تُعطي دلالة أكيدة على اهتمام القيادة الرشيدة بكافة أنحاء الوطن الغالي ومواطنيه.. فهو - حفظه الله -.. يسأل عنهم.. يطمئن على أوضاعهم.. وينظر في أمورهم.. واحتياجاتهم.. ينظر بنظرات متساوية بين الجميع.. يتفقد أحوال شعبه ومواطنيه.. همه إسعادهم.. وتلبية احتياجاتهم.. والوقوف على مُتطلباتهم.. حاملاً هموم الوطن والمواطن.. وجعلها أهم شواغله وأولياته.. يهتم كثيراً بتفقد المشاريع التنموية المختلفة بجميع أرجاء البلاد.. وتطورها.. وإيجابية نتائجها. إنجازات هائلة وضخمة.. مشاريع عملاقة.. في عهد الملك سلمان.. بكافة أرجاء المملكة.. وفي منطقة القصيم خاصة.. والجميع سُعداء بهذه الزيارة الكريمة التي تؤكّد التلاحم بين القيادة والشعب الوفي.. وتؤكّد أن أبواب حكامنا مفتوحة لكل الناس.. بحرصهم على اللقاءات المفتوحة والمباشرة مع المواطنين سواء من خلال الجولات الدورية في أرجاء الوطن.. أو أثناء استقبالهم في مجالسهم.. والملك سلمان نموذج في التواصل بلا حواجز مع المواطن.. لما يتحلّى به من خصائص لا تتوافر إلا عند قائد وزعيم.. وملك أحب شعبه فبادلوه الحُب وصدق الولاء. آخر الكلام في زيارة الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه- لبريدة عام 1366ه ألقى أمامه الشيخ صالح بن سليمان العُمري - رحمه الله - مُعتمد المعارف آنذاك قصيدة ما زال صداها يتردد ترحيباً بزيارته ومنها قوله: