يستذكر أهالي الطرفية الشرقية بمنطقة القصيم هذه الأيام بالبهجة والسرور تلك الزيارة المباركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لبلدة الطرفية في شهر شعبان من عام 1408ه، حينما كان أميراً لمنطقة الرياض، استقبله أمير الطرفية -آنذاك- عبدالعزيز بن فهيد التويجري -رحمه الله- وأعيان وأهالي الطرفية ومسئولوها، وذلك خلال الزيارة الملكية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لمنطقة القصيم، وقيام عدد من أصحاب السمو الملكي بجولات تفقدية على محافظات ومراكز وهجر المنطقة للالتقاء بالأهالي والأعيان وتلمس احتياجاتهم». ولاشك فإن أهالي وأعيان الطرفية يستبشرون اليوم بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في زيارته الميمونة لمنطقة القصيم بكل حفاوة وتقدير، حيث عبّر رئيس مركز الطرفية الشرقية سليمان بن فهيد التويجري نيابة عنهم، وقال: «لعل الكلمات تقف عاجزة عن وصف مشاعرنا الوطنية تجاه الزيارة الأبوية الكريمة، إلا أن الإحساس بالفخر والاعتزاز الذي تختزله المشاعر الجياشة لهو أصدق تعبير عمّا يجول في نفوسنا تجاه زيارة القائد الوالد، فأبناء القصيم يكنون لكم فيضاً من مشاعر الحب والطاعة والولاء والاعتزاز». وأضاف: «ستظل زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تجسد معاني عظيمة وسلوكاً قويماً انتهجه الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار عليه من بعده أبناؤه البررة -وفقهم الله-، وعلى الرغم من المسؤوليات الجسام والمهام العظام إلا أن الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان -حفظهما الله- يثبتان لنا دائماً حرصهما واهتمامهما بالوطن والمواطن من خلال زياراتهما التفقدية التي تحمل عنوان الخير والنماء ليس لمنطقة القصيم فحسب بل لجميع مناطق المملكة، في مشهد يعكس مدى التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم، فالمليك يتلمس احتياجات مواطنيه، ويقف عن كثب على المشروعات التنموية»، سائلين المولى -عز وجل- أن يمدّكم بعونه وتوفيقه ويبقيكم ذخراً للإسلام والمسلمين».