ودعت جائزة الملك فيصل المشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب، الرئيس الأسبق لجمهورية السودان، والفائز بالجائزة عن فرع خدمة الإسلام في عام 2004، وأحد أبرز الشخصيات التي كرست حياتها في خدمة المجتمعات الإسلامية حول العالم. وكانت جائزة الملك فيصل قد كرّمت الراحل تقديراً لما قدمه من جهود عظيمة من خلال ترؤسه لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، التي شيدت العديد من المدارس والمساجد والمستشفيات والمستوصفات ومراكز الطفولة وملاجئ الأيتام، بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في نشر الدعوة الإسلامية. ساهم المغفور له -بإذن الله- في تخفيف التوتر وإحلال السلام بين العديد من الدول والقبائل من خلال عضويته في مجلس القمة للسلام، ليصبح المشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب من أبرز الشخصيات الإسلامية التي ساهمت في معالجة أبرز القضايا الإسلامية، من خلال مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات التي قدم خلالها أكثر من خمسة عشر بحثاً علمياً حول معالجة قضايا العمل التطوعي والدعوة الإسلامية في أفريقيا.