وقعت شركة أرامكو السعودية مؤخرا مذكرة تفاهم مع حكومة مقاطعة تشجيانغ الصينية خلال المؤتمر الدولي الثاني لشركات البترول والغاز الطبيعي، للاستحواذ على حصة في مشروع المصفاة الجديدة التابعة ل«تشجيانغ للبتروكيميائيات». وقال النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق عبدالعزيز القديمي: «نتطلع لزيادة استثماراتنا في معامل التكرير والبتروكيميائيات الصينية، حيث وقّعت أرامكو السعودية مؤخرًا اتفاقية لتوريد النفط الخام مع (تشجيانغ للبتروكيميائيات). وتُسهم هذه الاتفاقية في زيادة قاعدة عملائنا، وذلك نتيجة لتركيزنا على الأسواق الصينية، ونحن أيضًا شريك رئيس في مجموعة من الأعمال النامية للتكرير والبتروكيميائيات في الصين». وتؤدي أرامكو السعودية دورًا مهمًّا في تأمين الطاقة للصين، إذ عملت الشركة على زيادة إمداداتها بشكلٍ مضطرد لشركات النفط الصينية. مما جعلها المورد الأكبر للنفط إلى الصين منذ عام 2006م. وتعمل أرامكو السعودية على إنشاء توازن أفضل بين أنشطة التنقيب والإنتاج عالمية المستوى ونمو أعمال التكرير والمعالجة. وتهدف إستراتيجة الشركة إلى تعزيز قاعدة مواردها من خلال التكامل الأفقي والرأسي المتزايد عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية. ومن شأن التنفيذ الناجح لهذه الإستراتيجية أن يوفر شبكة عالمية رائدة متكاملة إستراتيجيًا، ومحفظة أكثر صلابة ومرونة في مواجهة اضطرابات السوق. يُشار إلى أن أرامكو السعودية تعمل كذلك على إنشاء مشاريع مشتركة رئيسة للتكرير والتسويق والبتروكيميائيات في الدول المستهلكة الكبرى مثل الصين والهند، إلى جانب ماليزيا، بالإضافة إلى أصولنا الموجودة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان. وأرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج الشركة برميلا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. وتضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.