حصل فريق الاتحاد على أول نقطة في الدوري بعد تعادله مع الوحدة إيجابياً بهدفين لكل منهما جاءت أهداف الاتحاد عن طريق «عبدالعزيز العرياني وفيلانويفا»، وهدفا الوحدة عن طريق «ريناتو وايميري» منذ الدقيقة الأولى، وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف مبكر، وذلك من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها مدرب الاتحاد بندر باصريح، فيما كان الوحدة متراجعا للخلف ويعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الاتحاد بسبب قلة المساندة الهجومية. وكاد فيلانويفا أن يسجل الهدف الأول مبكراً للاتحاد عندما واجه المرمى وبدلاً أن يسددها قام بتمريرها لترتطم في الدفاع الوحداوي وتتحول إلى ركلة زاوية، ونفسه فيلانويفا الذي كان أحد نجوم الشوط الأول أضاع هدفا آخر بعدما واجه المرمى وقام بتمرير الكرة بدلاً من أن يسددها ليتمكن الدفاع الوحداوي من تخليصها. وفي ظل الضغط الاتحادي تمكن الوحدة ومن هجمة مرتدة بتسجيل الهدف الأول عن طريق لوكارد عندما اصطدمت تسديدة زميله بالدفاع الاتحادي ويواجه المرمى ويضعها بسهولة في المرمى بعد أن كسر المدافع الاتحادي منصور الحربي التسلل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف دون مقابل. دخل فريق الاتحاد الشوط الثاني من المباراة بشكل هجومي بعد أن أدخل المدرب عبدالعزيز العرياني بدلاً عن خالد السميري ونجح العرياني من أول لمسة بتسجيل هدف التعديل بعد عرضية مميزة من رومارينهو. لم يفق الوحدة من الهدف حتى تلقى الهدف الثاني سريعاً عن طريق فيلانويفا بتسديدة من داخل منطقة ال18، ليتقدم الاتحاد بهدفين مقابل هدف. تخلى الوحدة عن أسلوبه الدفاعي، وقام بمهاجمة الاتحاد حتى نجح سريعاً من تسجيل هدف التعديل عن طريق ريناتو بضربة رأسية يتحمل عساف القرني المسؤولية لعدم خروجه وتخليص الكرة. بعد الهدفين هدأت المباراة في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لمصلحة الاتحاد، لكن بدون خطورة حقيقية على المرمى، حيث اتضح انخفاض المخزون اللياقي لدى لاعبي الاتحاد. وكاد الوحدة أن يخطف الهدف الثالث بضربة رأسية من ريناتو يخرجها المدافع طارق عبدالله من المرمى، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين إيجابياً بهدفين لكل منهم.