رفع عدد من العاملين في ميدان الإعلام أطيب التهاني للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي الوفي بمناسبة حلول الذكرى العطرة ليومنا الوطني المجيد ال ( 88)، منوهين بالإنجازات والخطوات الواسعة نحو التقدم في المجالات كافة، وأشادوا بجهود المؤسس الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه- في سبيل وحدة البلاد وتماسكها ونهضتها، وجهود أبنائه الملوك من بعده، داعين الله أن يديم الخير والرفاه والوحدة على عموم وطننا وأوطان المسلمين. فقد تحدث علي هبه بهذه المناسبة فقال: نحتار كل عام في اختيار الكلمات كلما حل اليوم الوطني في هذا الوطن المعطاء الشامخ، في كل عام لهذا الوطن إنجازات وخطوات كبيرة من التقدم نحو المجد والعلياء. هذا العام لن ينساه التاريخ في هذا الوطن، منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه- تعودنا أن تكون هناك بصمات لكل ملك لهذه البلاد، بداية من المؤسس إلى أبنائه سعود ثم فيصل ثم خالد ثم فهد ثم عبدالله -رحمهم الله جميعاً-، ليأتي سلمان الحزم والعزم والإنجازات ليواصل ما بدأه والده وإخوته -رحمهم الله-. كل عام وأنت بخير يا وطني، كل عام وأنت تعيش في أمن وأمان ورخاء ورغد، كل عام وأنت تهدينا الإنجازات خلف الإنجازات، لم تتأثر مملكتنا بكل ما يدور حولنا من فتن ولله الحمد، ولم تتأثر بالمعارك التي يخوضها جنودنا البواسل على حدود المملكة ضد أولئك المتمردين، كل شيء يسير كما هو مخطط له، كل شيء يسير بالوطن والمواطن إلى الخير والرخاء والرغد مهما كان، هكذا هو الوطن الشامخ المصر على التقدم. كل عام ونحن سائرون خلف قيادتنا الرشيدة. وتحدث عبدالله المرزوق فقال: في كل عام جديد تشرق شمس ذكرى يوم مجيد، ذكرى غالية على قلوب الشعب السعودي بأكمله، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية التي تميزت عن غيرها من الدول وعلت فهي لم تحتفل باستقلال! إنما تحتفل بوحدتها وترابط أجزاء كيانها، يومٌ جديرٌ بكل سعودي أن يفخر فيه بما تحقق لهذا الوطن الطاهر بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن معه من الأجداد -رحمهم الله جميعا-. حريٌّ بكل مواطن في مثل هذا اليوم الفاخر أن يستعيد الذكرى لسنوات ما قبل التأسيس ويتأمل ما فيها من تناحر وتنافر وفرقة وفقر، وما بعد التأسيس ويتفكر ما فيها من بذل وعطاء وانسجام وازدهار. إن التدبر الصحيح في الأحوال يكفي للنفس مبرراً أن تتشبع عزةً وافتخارًا بما منّ الله به على هذه البلاد بعد توحيدها من انعكاسات إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حتى أصبح المواطن السعودي قادراً على مواجهة متطلبات العصر الحديث معتمداً على مبدأ متين وعلم رصين تحت أعظم راية وهي راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وفي مثل هذا اليوم يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة كافة والشعب السعودي والمقيمين معنا على أرض الوطن.. وفقنا الله لرضاه وخدمة هذا الوطن. وتحدث بخيت الزهراني عن المناسبة فقال: تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كل عام على بلادنا الغالية ونحن ننعم فيها جميعاً بنعمه الأمن والأمان، اليوم الوطني مناسبة غالية لمواطني ومواطنات مملكتنا الحبيبة، فذكرى توحيد المملكة على يد جلاله المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الملك المؤسس، لها مكانة عظيمة في نفوس أبناء الوطن، فمنذ أن تأسست هذه البلاد على الكتاب والسنة والشريعة الإسلامية ونحن في نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى، وهذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم هذه القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملك العزم والحزم، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حتى أصبحت بلادنا في مقدمة الدول بمكانتها المرموقة، نستقبل يومنا الوطني بالدعاء لحكومتنا الرشيدة، والدعاء لجنودنا البواسل على حدودنا الغالية. وبمناسبة اليوم الوطني المجيد ال 88 تحدث عودة العنزي عن هذا اليوم العظيم فقال: ما أجمل أن يدور علينا الحول في كل عام ونحن ننعم تحت مظلة البيعة الشرعية الوطنية الصادقة.. نستظل بأمنها وخيرها وراحة بالٍ بها.. كيف والبيعة نتوارثها كابراً عن كابر في تدوير شرعي متميز.. توارثنا البيعة من أب وجد.. نستلمها منهم لنعقدها لعائلة كريمة استلهمت حكمها من الشرع.. تناوب عليها ملوكٌ إثر ملوك، حتى وصلت وتربّعت بين يدي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. هذا الملك الموفّق الذي حمل على عاتقه همّ أمة بكاملها وليس فقط دولته وحسب.. في كل عام نجدد له البيعة راضين مرتضين، بيعةً أسسها وأصّلها وألزمنا بها الدين الحنيف.... بايعنا ونحن نعلم علم اليقين أن الأمن لا يستقيم إلا بحاكم ومحكوم تحت مظلة الدين والمسئولية الوطنية التي لا نزايد عليها أبداً.. ومن الملك إلى ولي عهده الذي ارتضاه أهل الحل والعقد فبايعوه وبايعناه على أثرهم صادقين طائعين.. حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود.. وحفظ الله وطننا وأبناء الوطن الأخيار ونصرهم الله على أعدائهم وحفظ الله جنودنا على الحد الجنوبي ونصرهم على عدوهم وعدو المسلمين. ورفع محمد الفارس خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو عضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم. بهذه المناسبة التي تتجسد فيها ذكرى أروع الصور في بناء دولة شامخة امتدت مساحاتها الشاسعة على أرض الجزيرة العربية. ونحن كمواطنين يجب أن نستشعر بواجباتنا وحقوقنا تجاه هذا الوطن الغالي ويجب أن نقف جميعاً صفاً واحداً للعمل من أجل نهضة بلادنا وازدهارها ، فالوطن قدم لنا كل شيء وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ قادة البلاد من كل مكروه وأن يديم عليهم موفور الصحة والعافية، وأن يتم على أبناء وبنات الشعب السعودي نعمة المحبة والتآلف في جو من الأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله ورعاهم -.