تعهدت حكومة زيمبابوي بتنفيذ حملة أمنية من أجل تجنب وقوع المزيد من الاضطرابات، وذلك عقب مقتل 3 أشخاص في مظاهرات للمعارضة ضد وقوع عمليات تزوير خلال الانتخابات التشريعية، وطالب رئيس زيمبابوي المؤقت إيمرسون منانجاجوا مواطنيه بالتحلي بالهدوء قبيل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الحكومة أعلنت أن الجيش سيعمل مع الشرطة في العاصمة هراري حتى يتم استعادة الهدوء مرة أخرى. كان الحزب الحاكم في زيمبابوي قد فاز الأربعاء، بالأغلبية المطلقة من مقاعد الجمعية الوطنية وفقا للنتائج الرسمية للانتخابات التشريعية، في حين يستمر فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية التي جرت في نفس اليوم على خلفية اتهامات التزوير التي أطلقتها المعارضة، ويتنافس في هذه الانتخابات كل من منانجاجوا الذي وصل إلى السلطة في شهر نوفمبر الماضي بعد استقالة الرئيس السابق روبرت موجابي تحت ضغط الشارع وحزبه، ذلك إلى جانب نيلسون تشاميسا من حركة التغيير الديمقراطي وعدد من المرشحين غير البارزين.