يخشى الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في كرة القدم، أن تؤثر كأس العالم على تحضيرات فريقه للموسم المقبل. وسافر غوارديولا مع فريقه إلى الولاياتالمتحدة لخوض مواجهات ضد بوروسيا دورتموند الألماني، ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني بتشكيلة جلها من اللاعبين الشبان، إذ يخلد نجومه الدوليون إلى الراحة بعد انتهاء مونديال روسيا 2018 الأحد الماضي. ويفتقد الفريق الأزرق للاعبين من طراز البلجيكيين كيفن دي بروين وفنسان كومباني، الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، البرازيليين غابريال جيزوس وايدرسون، الإسباني دافيد سيلفا، رحيم سترلينغ وكايل ووكر وجون ستونز. وسيغيب هؤلاء النجوم بالتالي عن كأس الأبطال الدولية التحضيرية، ويتوقع عودتهم إلى بطل البرميرليغ قبل أسبوع من انطلاقة الموسم المقبل. وعجز غوارديولا عن ضم لاعب الوسط البرازيلي جورجينيو الذي فضل اللحاق بمدربه ماوريتسيو ساري من نابولي الإيطالي إلى تشلسي. وبرغم تعاقده مع لاعب الوسط الهجومي الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي مقابل 60 مليون جنيه أسترليني (79 مليون دولار أمريكي)، إلا أن تشكيلته ستكون مشابهة إلى حد كبير مع تلك التي خاضت الموسم الماضي. وقال غوارديولا «لقد تحدثنا.. يجب أن يعودوا جاهزين. إذا كانوا مرهقين ولا يريدون القتال على درع المجتمع ضد تشلسي، فليبقوا في عطلهم وسننتظرهم. إذا لم يكونوا حاضرين ذهنياً وجسدياً لن يعودوا». وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ السابق «لقد أسعدني العمل مع لاعبي الأكاديمية في الأيام القليلة الماضية».