اتهم (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) المعارض في المنفى أمس الاثنين النظام الإيراني بالوقوف وراء محاولة تفجير تجمع له أقامه السبت الماضي في فرنسا برئاسة رئيسة المجلس مريم رجوي. واتهم بيان للمجلس الذي يضم العديد من المنظمات الإيرانية المعارضة بينها جماعة مجاهدي خلق (الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم)، ودعا إلى إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا. وكانت السلطات البلجيكية قد اتهمت رجلا وزوجته بالتخطيط لتفجير تجمع للمجلس في فرنسا السبت، كما اعتقلت ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا وأوقفت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص لعلاقتهم بمحاولة الاعتداء، بحسب مصادر قضائية. وفي الداخل الإيراني اندلعت تظاهرات اشتبك على أثرها إيرانيون مع عناصر الشرطة أول أمس الأحد وشملت عدة إصابات تنديدا بتلوث المياه. واندلعت التظاهرات الأخيرة في عبادان (12 كلم) من مدينة خرمشهر، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) أن المتظاهرين كانوا يحتجون على نوعية المياه السيئة في مدينتي خرمشهر وعبادان حيث أصبحت غير صالحة للشرب بسبب ارتفاع درجة ملوحتها.