أفادت تقييمات الأممالمتحدة بأن شظايا القذائف الخمس التي أطلقت على ينبع والرياض منذ يوليو 2017 تتشارك في سمات رئيسية مع القذيفة الصاروخية الإيرانية طراز قيام-1، أعلنت ذلك روز ماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وذلك وفق ما نقله موقع الأممالمتحدة، التي أشارت أثناء استعراضها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي التقرير الخامس للأمين العام حول تطبيق القرار 2231 الصادر عام 2015 الذي أيد المجلس فيه خطة العمل المشتركة المتعلقة بالمسألة النووية الإيرانية، أن التقييم الأممي يفيد بأن بعض مكونات أجزاء شظايا تلك القذائف قد صنع في إيران. وقالت دي كارلو إن خطة العمل على مفترق طرق على الرغم من امتثال إيران المستمر. وأشارت إلى أسف الأمين العام لانسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق. وتحدثت المسؤولة الدولية عن اختبار الأممالمتحدة لأسلحة صودرت في البحرين بعد السادس عشر من يناير 2016، وحصولها على معلومات إضافية عن زورق كان محملا بالمتفجرات تم اعتراضه من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت دي كارلو إن الأمانة العامة واثقة من أن بعض الأسلحة والمواد التي أجريت الاختبارات عليها قد صنعت في إيران. ولكنها قالت إن الأممالمتحدة غير قادرة على التحقق مما إذا كانت تلك المواد قد نقلت من إيران بعد السادس عشر من يناير 2016.