أطلقت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة من تحالف دعم الشرعية في اليمن عملية النصر الذهبي لتحرير محافظة وميناء الحديدة من الميليشيات الإيرانية الحوثية التي تحتجز أهالي الحديدة وتضعهم دروعاً بشرية. حيث تقوم بوارج وطيران التحالف بقصف مواقع الحوثيين وأماكن تمركزهم لطردهم من المدينة وتطهير المدينة من هذه العصابات الإجرامية وفتح ممرات لدخول القوات إلى داخل المدينة. وأكدت مصادر التحالف لدعم الشرعية في اليمن بأن الجيش اليمني قام بفتح ممرات شمال مدينة الحديدة لإتاحة الفرصة أمام النازحين للهروب من داخل المدينة ومن قبضة هذه الميليشيات، كما أكدت المصادر بأن هناك هروباً جماعياً لعائلات الحوثيين باتجاه صنعاء. وبينت المصادر بأن الجيش اليمني أطلق عملية واسعة وكبيرة لتطهير المناطق المحيطة بالحديدة ومسح المزارع والصحاري لإبطال مفعول الألغام وأن هناك تقدماً للجيش على كافة المحاور. من جهته قال معالي وزير خارجية اليمن خالد اليماني: إن الحكومة الشرعية اليمنية والشعب اليمني لن يقبلا ابتزاز أي دولة لتعطيل مشروع تحرير الحديدة أو أي مكان من الأراضي اليمنية، مشيراً إلى أن هناك دولاً في مجلس الأمن تحاول عرقلة سير الجيش اليمني ولكن لن نرضخ ولن نقبل إلا بتحرير أرضنا من هذه الميليشيات وطرد إيران من الشأن اليمني وقطع يدها، وأن المشروع الإيراني في اليمن قد فشل بسبب الوقفة الكبيرة لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وبالوقفة الشجاعة من أبناء اليمن ضد هذا المشروع الإيراني الخبيث وأن اليمن ستعمل مع قوات التحالف لتأمين الملاحة الدولية. من جهة أخرى أعلن محافظ محافظة حضرموت اليمنية قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني أمس عن إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف تفجير أكثر من موقع في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت جنوبي شرق اليمن. وأكد محافظ حضرموت في بيان صادر عنه أمس نشره موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن العملية جرى التحضير لها من قبل تنظيم القاعدة لتفجير أكثر من موقع في مدينة المكلا، مع أواخر شهر رمضان وأيام العيد، قبل أن تحبطها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالمحافظة. وأوضح البحسني أن قوة عسكرية وأمنية واستخباراتية وهندسية داهمت أمس الموقع الذي اختبأت فيه العناصر الإرهابية وجمعت فيه مختلف وسائل الدمار، لافتاً إلى أن الموقع عبارة عن حوش يقع في منطقة «حله». وأفاد المحافظ أنه تم ضبط 28 عبوة ناسفة، وحزامين ناسفين كبيرين، وصاروخين حراريين، وثلاثة أكياس من مادة (C4) شديدة الانفجار، وكم هائل من الذخائر المختلفة, مشيراً إلى أن هذه المواد قادرة على إحداث دمار كبير في أي موقع يتم استهدافه.