قدَّم رئيس نادي الشباب أحمد العقيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمه السخي وغير المستغرب للرياضة السعودية، وقال في تصريح خصَّ به «الجزيرة»: «نحن أمام قرار تاريخي من قبل صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي تكرّم على الأندية ودعمها بمبالغ ضخمة لتسديد ديونها والبدء في موسم جديد بدون أي معاناة مالية، وهذا الأمر يُحمّل الأندية مسؤولية كبيرة للارتقاء بمستواها الفني وعدم تكرار قضية الديون، فشكراً لسموه الكريم على كرمه وتفضّله على الرياضة السعودية ومتابعته واهتمامه». وأضاف: «في ظل هذا الدعم الكبير من سمو ولي العهد أجزم بأن الكل يتمنى أن يوجد في الأندية ليعمل في هذا الجو الصحي». من جانبه، شدّد عبدالعزيز المسلم نائب رئيس نادي الرائد على أن دعم الأمير محمد بن سلمان للقطاع الرياضي غير مستغرب، وقال ل«الجزيرة»: «سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أولى عدة قطاعات اهتمامه ومنها المجال الرياضي المغفول عنه منذ سنوات، ودعمه اليوم للرياضة بتسديد ديون جميع الأندية أمر يصب في المصلحة العامة، وخصوصاً أن الرياضة تهم الشباب وهم الغالبية في أرض الوطن، كما أنه أنقذ سمعة المملكة رياضياً والتي شوّهتها بعض القضايا التي وصلت «الفيفا»، ولذلك نشكر سمو ولي العهد على الدعم الكبير وغير المسبوق، والذي أتوقّع بأن نتائجه ستتضح قريباً في كأس العالم المقام في روسيا وفي الدوري الموسم القادم والذي أتوقّع أن يكون أحد أقوى الدوريات». وعن اهتمام سمو ولي العهد بالقطاع الرياضي، وماذا يعني لهم كمسؤولين في الأندية، قال: «سمو ولي العهد من جيل الشباب الذي يشعر بمعاناة الشباب وقيمتهم وتوجهاتهم، وقربه من الوسط الرياضي واهتمامه به، يحمّلنا مسؤولية كبيرة». وتابع:» حتى اختيار سمو ولي العهد لمعالي المستشار تركي آل الشيخ رئيساً للهيئة العامة للرياضة كان في محله، وأعطى الدوري قوة وسمعة، وضرب بيد من حديد على الفساد، وعلى المحسوبيات، والآن حرَّر الأندية، وأصبحت تابعة للهيئة». وأضاف المسلم: «تطلعات سمو ولي العهد في القطاع الرياضي كبيرة، ويجب أن نكون عند تطلعات سموه، وأن لا نخذله بعد هذا الدعم الكبير الذي أنقذ من خلاله الأندية التي كانت مقبلة على هاوية».