الدبل: رياضتنا كانت في خطر ودعم سموه سيدون في التاريخ المعمر: كنا نظن استعصاء حل أزمة الديون.. ولا صعب مع ولي العهد الخالد: رياضتنا تعيش مرحلة انتقالية وسنزاحم الدولة المتقدمة في مسابقاتنا لم تكن حلقة يوم الأحد من برنامج الخيمة على القناة الرياضية السعودية عادية بالنسبة للرياضيين السعوديين، كونها شهدت اخباراً سارة زفها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودي معالي المستشار تركي آل الشيخ، عندما أعلن عن دعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - للأندية السعودية، إذ تكفل سموه بسداد المستحقات المالية المترتبة على الأندية في القضايا الخارجية سواءً تلك التي صدرت فيها قرارات نهائية أو تلك التي قيد الاستئناف، والتي تجاوزت 333 مليون ريال، بالإضافة الى دعم المبالغ للرواتب المتأخرة لكل من لاعبي المنتخب واللاعبين غير السعوديين واللاعبين السعوديين حتى 30 يونيو 2018 والتي تجاوزت 333 مليون ريال وذلك بهدف دعم الأندية والمنظومة الرياضية كافة لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإظهار الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية، كما تكفل سموه بأكثر من 40 مليون ريال قيمة تجديد عقود لاعبي منتخبنا وذلك رغبة من سموه لتحفيزهم لتقديم الوجه المشرف عن أبناء المملكة العربية السعودية في المونديال القادم، ودعم مشروع جلب لاعبين ومدربين عالميين للدوري السعودي بأكثر من 375 مليون ريال، بالإضافة إلى دعم أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الاولى ب110 ملايين ريال، والتكفل بسداد مستحقات الحكام الأجانب في الموسم المقبل، ليتجاوز دعم سموه مليار وربع المليار ريال سعودي. ويمثل الدعم المقدم من سمو ولي العهد للأندية السعودية اهتمام سموه بالشباب واعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات التنمية وأبرز محركات تحقيق رؤية 2030، كما أنه امتداد لدعمه -حفظه الله- لكافة القطاعات والمؤسسات بالمملكة، وجاء هذا الدعم ليسهم في مزيد من التطور لمسابقات كرة القدم في المملكة وتذليل كافة العقبات في سبيل ذلك، خصوصاً وأن بعض الأندية خلال الوقت الراهن تعاني من مشاكل مالية تواجهها وهو ماكان يتطلب تدخلا فوريا وعاجلا، لاسيما وأن بعض الأندية قد تواجه عقوبات انضباطية قاسية إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية مثل الحرمان من تسجيل اللاعبين، أو خصم النقاط، أو الهبوط للدرجة الأدنى. «الرياض» استطلعت أراء عدد من الرياضيين حول دعم سموه، وذلك من خلال التقرير التالي: وصف رئيس الاتفاق المهندس خالد بن عبدالله الدبل دعم سموه الكريم بغير المستغرب مؤكداً بأنه يعتبر حلقة من مسلسل يتكرر بشكل مستمر في كل قطاعات البلد، وقال: «وضع الأندية السعودية كان خطيرا جدا، والأمور كانت مفتوحة على كل السيناريوهات، ومن بينها سيناريوهات في غاية الصعوبة، وقد جاء دعم سمو ولي العهد في وقته، وكان بمثابة طوق النجاة، بهذه الوقفة التاريخية، وستدون في تاريخ الرياضة السعودية، هذا الدعم الكبير اختصر على رياضتنا الكثير، وسيساهم في إحداث نقلة نوعية خصوصًا في ظل تنوع جهات الدعم. وأضاف: «من دون مبالغة دعم سمو ولي العهد أنقذ سمعة الرياضة السعودية، كون أروقة الجهات القضائية الخارجية كانت مليئة بقضايا الأندية السعودية، ولذلك فإن عبارات الشكر لن توفِ سموه حقه، لقد بتنا جميعًا معنيون بتحقيق الأهداف الرياضية الكبرى لرؤية قيادتنا الذي سبق الإعلان عنه، ومسؤولي الأندية اصبحوا مطالبين باستغلال هذا الدعم لترتيب الأمور وإعادة وضع القطار في سكته الصحيحة للانطلاق نحو محطات الإنجازات الإقليمية والدولية، ويجب أن نستفيد من أخطاء الماضي ولا نكررها حتى لا نعود إلى ذات المربع، ولا ننسى في هذا الصدد معالي المستشار تركي آل الشيخ بتقديم الثناء والشكر له، لدوره الواضح ومساهمته الفاعلة في إيصال صوت مسؤولي الأندية والمشاكل التي تعاني منها أنديتنا لسمو ولي العهد، والذي لم يتردد في وضع حد لها من أجل كرة قدم تليق باسم المملكة العربية السعودية». بدوره قال رئيس نادي سدوس محمد المعمر: «طبعاً أنا أعتقد أن هذه الخطوة الجبارة تمثل مدى إحساس سمو ولي العهد بالوضع التراكمي المتردي لمنظومة كرة القدم السعودية من خلال أخطاء إدارية أو فساد بعض الإدارات، سموه لاحظ أهمية إنقاذ الكرة السعودية بعد أن نقل له معالي رئيس الهيئه بأمانة مدى الخطر الذي يحيق بالأندية وسبل حلها، أعتقد أنها مبادرة كان يعتقد الأكثرية باستعصاء حلها ولكن بوجود محمد بن سلمان لا يوجد ماهو صعب». واستطرد: «طبعاً كل الرياضيين تلقوا هذا الخبر بفرحة عارمة، وبإكبار وتقدير لهذا الحس القيادي لسموه الكريم، المسؤولية الآن تقع على الهيئة في أهمية الجانب الرقابي ووضع اللوائح والأنظمة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الكوارث المالية مستقبلاً، كل الشكر لسموه الكريم، والشكر لمعالي رئيس الهيئة، على المستوى الإعلامي يفترض الآن أن يقوم الإعلام بدوره الحقيقي وهو الرقابي والنقدي لكل مايؤدي إلى تكرار تلك الكوارث». من جهته قال المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد: «أعتقد أن الرياضة السعودية الآن تعيش مرحلة انتقالية قوية جداً، الدعم الكبير بل الخيالي من لدن سمو ولي العهد تأكيد على أهمية الرياضة ودور الأندية في حياة شباب الوطن، هذا دعم غير مسبوق وهي رسالة للجميع بالتفاعل الحقيقي مع الرياضة بكل تفاصيلها، لذا المسؤولية الآن ستكون مضاعفة أمام هذا الدعم الكبير، لا أعذار أبداً، دعم سمو ولي العهد تحفيز كبير، ودلالة على أن هنالك دعم واهتمام عال من ولاة الأمر، التفاؤل موجود بارتفاع مستوى المسابقات السعودية ومزاحمة الدول المتقدمة في كرة القدم والرياضة بشكل عام، نحن نعيش مرحلة تاريخية فعلاً، وسيسجلها التاريخ الرياضي». Your browser does not support the video tag.