عمّت حالة من الفرحة الغامرة في قلوب الشارع الرياضي والرياضيين بمنطقة المدينةالمنورة، في القرار التاريخي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بإنهاء أزمة الديون الخارجية للأندية السعودية، والتي كان له وقع صدى كبير خصوصا وأنه أغلق ملفا أحدث خطرا متواصلا على الأندية ويهددها بعقوبات قاسية من الاتحاد الدولي "الفيفا"، ليأتي ثاني رجل بالدولة ويحسم هذا الأمر والذي سيكون له نتائج إيجابية في الفترة المقبلة لإعادة الكرة لسابق عهدها على جميع الأصعدة للمنتخبات والأندية. في البداية، بارك مدير مكتب هيئة الرياضة بالمدينة إبراهيم مصباح لرياضة الوطن على اهتمام ولي العهد برياضة الوطن في سبيل إنهاء إشكالية طويلة من تزايد حجم الديون والتي قللت من النهوض برياضة الوطن، فكان للأمير الشاب تدخل حكيم سيعيد رياضة الوطن للواجهة، وأن هذه المكرمة التي ستجعل رياضة المملكة تبعد عن كاهلها هم الديون الخارجية. وقال: "نيابة عن جميع رياضيي المدينة نتقدم بالشكر والعرفان لسيدي ولي العهد على نظرته الصائبة وتحركاته المباركة في جميع شرائح المجتمع لإسعاد المواطنين والرياضيين بصفة خاصة"، متمنين مزيدا من النجاح والتطوير والازدهار للرياضة السعودية. من جهته، أعرب رئيس نادي أحد سعود الحربي عن سعادته البالغة في تدخل ولي العهد وحل جميع العوائق التي كانت تعيق رياضة الوطن في تحقيق نتائج قوية للتطور الذي تقوم به هيئة الرياضة بالفترة الأخيرة، مقدما الشكر لسموه الكريم في إدخال الفرحة في قلوب الشارع الرياضي كافة، وتذليل العوائق على عاتق الأندية بتسديد الديون. وقال: "تحركات سمو ولي العهد تجاه رياضة الوطن تؤكد اهتمام سموه بهذا القطاع وتأكيد على عطاء بلا حدود". وذكر مشرف الكرة بأحد محمد العلوي: "مكرمة سمو ولي العهد لم نشهد مثلها بتسديد ديون الأندية ومعاملتها جميعاً بتعامل واحد كرم وعدل ورعاية نحسد عليها الكرة الآن في ملاعب الأندية ونتمنى أن ينعكس ذلك على منافسات الموسم المقبل من حيث نوعية المدربين واللاعبين". وأضاف: "بصراحة الكلمات لا تعبر عن مدى شكري وامتناني لسمو سيدي ولي العهد؛ على دعمه الكبير للشباب والرياضة السعودية.. فالرياضة السعودية قبل لقاء سمو سيدي ولي العهد شيء، وبعده شيء آخر". وقدّم رئيس الأنصار عبدالرحمن الجهني التهنئة للشعب السعودي والوسط الرياضي في إنقاذ سمو ولي العهد والتكفل بسداد جميع الديون على الأندية، مشيرا إلى أنها كانت تعطل سير الحركة الرياضية بشكل جيد، وبجهود الجميع من القيادة ساهم في حلها. وقال: "سيدي ولي العهد رجل المهمات الصعبة وصانع المستقبل ومصدر الفرح والسرور في قلوبنا منهي الأزمات، بعد أن أنهى أكبر خطر على الأندية السعودية". وأعرب رئيس المجلس الشرفي بأحد رويفد الصاعدي عن سعادته البالغة لوقفة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان في إعادة البهجة لرياضة الوطن وسداد جميع الديون الخارجية على الأندية، والذي يُعد خطوة مهمة لتحقيق نتائج إيجابية، مطالبا جميع الأندية بالاستفادة مستقبلا وعدم الوقوع في إشكالية تراكم الديون. وبين أن ولي العهد أراح وأنقذ الأندية من خطر كاد أن يعصف بها، ونثمن لسموه دعمه السخي وتدخله لإنقاذ الأندية. وقال عضو شرف قطبي المدينة الدكتور سهل حمودة أن الشعب السعودي بصفة عامة، والرياضيين بصفة خاصة، عاشوا فرحة غامرة، ونشكر ولي العهد الذي ساهم في رفع الضرر المحدق بعقوبات متوقعة من "الفيفا" على الأندية وأعادتها لنقطة البداية التصحيحية لتحقيق أهدافها. وأعرب حمودة عن أمله في أن تستفيد الأندية من أخطاء الماضي وتتخلص من التعاقدات العشوائية التي تتسبب في رفع مديونياتها بشكل مبالغ فيه. وأكد رئيس شرف نادي الذهب سعد بن زعول بأن أندية الوطن مرت عليها فترة زمنية صعبة بسبب ارتفاع حجم الديون، سببت ضررا بالغا على الجميع، وعرفنا قيمة الرياضة لدى وجه السعد الأمير محمد بن سلمان بتدخله التاريخي بحل إشكالية الديون. وقال رئيس الذهب خالد العبري: "الكرة السعودية بعد بادرة ولي العهد الرائعة تحتاج في الفترة المقبلة آلية جديدة وحديثة لمنع تزايد قيمة الديون، مقدما الشكر والتقدير للقيادة السياسية وهيئة الرياضة على جهودهم في دعم الأندية بعطاء وسخاء بلا حدود". Your browser does not support the video tag.