ثمّن فنان العرب الأستاذ محمد عبده لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤيته نحو الانفتاح وإعطاء الفرصة للشعب في الترفيه، منوهاً بدور سموه في إعطاء الشعب فرصته في رؤية 2030، وإتاحة الفرصة لمزيد من الترفيه، داعياً الشباب للاستفادة من هذه الفرص والعض عليها بالنواجذ. وعلّق محمد عبده في مؤتمر صحفي في القاهرة ليلة أمس الأول، وقال إن حضور العائلات لحفلته في جدة مؤخراً ليست مستغربة، فهم اعتادوا على حضور الحفلات خارج السعودية منذ زمن. ورفض فنان العرب مبدأ الثورات، وقال إنها خارج قاموس السعوديين ولا يفكرون بها، وما حدث معنا كان «فورة» في كل المجالات لتقدمنا للعالم مثلما نريد. محمد عبده رفض الغناء باللهجة المصرية، معللاً ذلك بعدم إجادته لهذه اللهجة، بينما هناك فنانون يجيدون «التمثيل»، ولم يطرح أمثلة. وحضر المؤتمر الفنانة المصرية أنغام والمايسترو هاني فرحات، وخالد أبو منذر المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال. وأشار فنان العرب إلى غنائه بالفصحى وأنه سيبدأ حفله المقرّر غداً بأغنية «المقهى» للشاعر الراحل نزار قباني، والتي قال محمد عبده إن فيها كلمات جريئة لم يكن يستطع تقديمها من قبل. وعن تعاونه مع الموسيقار الكبير طلال ردّ قائلاً: «تعاوني مع الموسيقار طلال بدأ منذ 29 عامًا، في ألبوم «يا هلا بالطيب الغالي»، مؤكدًا أن استمراره كملحن بكل هذه القوة يعني أنه فنان لا ينضب أبدًا، وأن لديه الكثير ليقدمه للفن والموسيقى العربية، وطيلة سنوات التعاون مع «طلال» قدمنا سويًّا مجموعة من أجمل وأروع الأغنيات، وأهم ما يميز طلال هو حرصه الشديد وتأكيده الهوية الفنية السعودية، وأن يضع الفن السعودي في منافسة مع كافة الفنون العربية الأخرى.