ينتظر عشاق فنان العرب الأستاذ محمد عبده، ليلة فنية ستكون علامة فارقة في مسيرة حفلاته الغنائية الممتدة لأكثر من خمسين عاما. وفي دار الأوبرا المصرية سيشدو محمد عبده، في حفل ضخم مثلما اعتاد كل عام في القاهرة خلال السنوات الماضية، حين يغني للملحن الكبير الموسيقار الدكتور طلال، وخلفه سيعزف أكثر من 160 عازفا لأول مرة في تاريخ محمد عبده ومصر والوطن العربي. ومنذ أسبوع يتواجد فنان العرب في القاهرة استعدادا للحفل المنتظر ليلة التاسع من مايو الجاري، حيث يرافقه المايسترو هاني فرحات، وبإشراف مباشر من خالد أبو منذر. ومن المقرر أن يخرج الحفل تلفزيونيا، المخرج اللبناني وليد ناصيف، مستخدما كاميرات طائرة لأول مرة داخل دار الأوبرا، ومستعينا بنحو 25 كاميرا، بين متحركة وثابتة. ومؤخرا، طرح فنان العرب ألبوم «عمري نهر»، حيث تم العمل على إنتاج هذا العمل أكثر من عام كامل، وتضمّن عشرة أعمال غنائية تعاون فيها محمد عبده مع عدد من أهم الأسماء الشعرية السعودية والخليجية والعربية، وجميعها من ألحان الموسيقار الدكتور طلال. وكان لبدر بن عبدالمحسن نصيب الأسد بأربعة أعمال منها أغنية «عمري نهر» إلى جانب «تأخرنا» و»خضار البحر» وأغنية «لو ما تحب العين»، كما أعاد التعاون مع الشاعر الكويتي الراحل فائق عبدالجليل في عمل «لكل شيء أول»، وعيسى بن راشد آلِ خليفة في عمل «أنا شرهان»، وطارش قطن في «ليالي العشق»، وثريا قابل في أغنية «جيت على بالي»، وفهد عافت في «جتني الأسامي»، ونزار قباني في عمل باسم «في المقهى». ويعود فنان العرب إلى جدة «مؤقتا» استعدادا للحفل الغنائي الذي يقيمه مساء اليوم في الصالة المغلقة باستاد الجوهرة، حيث يشاركه الليلة الفنان رابح صقر، في حفل متاح لكل الفئات ضمن برنامج «حفلات السعودية» الذي تنظمه روتانا.