زار وفد من منظمة التعاون الاسلامي يضم 70 شخصاً، مكون من وزراء خارجية وسفراء ومندوبين الدول الأعضاء بالمنظمة، والمبعوثين الخاصين للمنظمة من فرنسا وبريطانيا وكندا وإيطاليا، بالإضافة إلى ممثلين من المؤسسات التابعة للمنظمة، مخيمات اللاجئين الروهينغيا العالقين على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، الذين تجاوز عددهم المليون، هربوا بعد 25 أغسطس 2017 من عمليات القتل والاغتصاب والاضطهاد التي تعرضوا لها في بلدهم ميانمار، وهو ما وصفته الأممالمتحدة بالتطهير العرقي. واستمع الوفد, لموجز عن الأوضاع في المخيمات وخاصة الاحتياجات الإنسانية من قبل وزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود علي، وممثلين لهيئات الأممالمتحدة العاملة هناك، كما استمع إلى القصص المروعة التي رواها الروهينغيا من تعذيب وحرق وقتل واغتصاب. يذكر أن الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي تبدأ اليوم السبت في دكا عاصمة بنغلاديش، وستكون قضية الروهينغيا القضية الأساسية، حيث ستعقد جلسة خاصة حول الأوضاع الإنسانية في العالم الإسلامي، والتركيز على حالة الروهينغيا وما يجب أن تقوم به الدول والمنظمات للضغط على ميانمار لإنهاء هذه المأساة، وإعادة الروهينغيا لبلدهم في قراهم واسترجاع حقوق المواطنة والعيش في أمن وسلام.