استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وجرح « 645 مصابا بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، بينهم 5 في حالات خطيرة وبين المصابين 29 طفلا» برصاص الجيش الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع الجمعة في قطاع غزة، حيث يواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم منذ 30 مارس وأطلقوا عليها اسم «مسيرة العودة الكبرى». وتدفق آلاف الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الذي يفصل القطاع المحاصر عن إسرائيل. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع استشهاد أربعة فلسطينيين الجمعة وجرح نحو 600 آخرين في المناطق الحدودية الشرقية للقطاع. وباستشهاد الفلسطينيين الأربعة ترتفع حصيلة شهداء الاحتجاجات منذ 30 مارس الماضي إلى 37 فلسطينيا. وأصيب نحو خمسة آلاف آخرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي في أقوى موجة عنف يشهدها القطاع منذ حرب 2014. وبدأ الفلسطينيون في 30 إبريل «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، على أن تختتم في ذكرى النكبة في 15 مايو. وهي تهدف إلى المطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.