* أن يأخذك الحماس المؤقت فوق أركانٍ تنزّ بصمت ، يسيل الحماس كَ عدٍّ تنازليّ ، ثم يجفّ مخنوقاً في حجر الوقت. * أن يجف مخنوقاً كشريكٍ لا ناقةَ له في العدّ ولا لبنُ ، ثم يترامى في عبور السائرين لربما التقطه بعض السيارة. * بعضُ السيارةِ ممن نبتوا في سقوف الدهاليز وبين أوراق المكاتب وأروقةِ العمل على أملٍ إلى أجل .. * الآمال عشبٌ في أيادينا تُموسقهُ خيوط الشمس ، تعجنهُ بِ طينِ الواقع المنسيّ ،تدعكهُ بأصلابٍ لتُخرجها لآلِئُ من أرحام ليلٍ يغنّي لِ ليلاهُ.. * ثمّ .. ينسى أنه من طينِ طينْ ، وتشبُّثُ الألواح فوق مناصب النجوى بلا عرقِ الجبينِ ،، كَ أُبَّهة .. * والتابع المتبوعِ يمضي في خطاه متورّمٌ بسكاتهِ كالحيلةِ التي لم تلقَ من يحتَل عليها، كعجوزٍ تقع على الغمام تسبح من يُحيِي العظام. * تتداخلُ الأزمان حيَّ على الغائبين تُجهّز نعش استواء الحياة هم الذاهبون هم العائدون ونحن على الأطلال آيبون آيبون .. * تغمس أصابع الفقد بعد سنين تبلّلهُا بعصير الخرافة حتى تئجّ تضجّ وتتكئُ على عروش الأُبَّهة .. وأنت كما أنت. * سيرتك تتهجّد آناء القضاء وأطراف الفضاء .. تتسع كغيمةٍ تعرقُ تعزقُ فتصُبّ ، و تختفي ! * لا تحتفي ، لا تجعل الباقي من الباقين قاع ، كن في اتساع .. ودَعِ الكلام الذي يُشتَرى لا يباع. ** ** - أيمان الأمير