استشهد سبعة متظاهرين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية خلال صدامات اندلعت لدى تظاهر آلاف الفلسطينيين قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة في غزة أنه تم نقل 442 جريحا إلى المستشفيات بينهم 25 جروحهم «خطرة»، مشيرة إلى أن بين القتلى فتى يبلغ من العمر 16 عاما. كما أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينين ومركز حقوقي أن ستة صحافيين فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة. وبدأ الفلسطينيون في 30 إبريل حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض»، وستختتم بذكرى النكبة في 15 مايو، للمطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع. وتخللت الحركة الاحتجاجية صدامات استشهد فيها 27 فلسطينيا في أقوى موجة عنف يشهدها القطاع منذ حرب 2014. وفي كلمة أمام آلاف المتظاهرين في مخيم «العودة» قرب الحدود في خان يونس قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إن «مؤامرة الحصار والتجويع فشلت». وتابع «قالوا غزة ستتخلى عن ثوابتها ومشروع التحرير والعودة إذا تم تجويعها. لكن تخرج غزة اليوم لتقول إن هذا هو العدو الذي يحاصرنا إذا انفجرنا سننفجر في وجهه». وقال وسط هتافات مؤيدة من المتظاهرين في شرق خان يونس «سنقتلع الحدود وسنعود إلى أرضنا وسنصلي بالقدس».