أكدت وزارة الصحة أنها قامت بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع الحالات المصابة بالجرب في مكةالمكرمة وعلاجهم، وطمأنت الجميع أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق. وقد اتخذت وزارة الصحة عددا من الإجراءات الوقائية في مكةالمكرمة فقد تم إجراء عمل مسح طبي لجميع الفصول وطلاب المدارس التي بها حالات مشتبهة. كما تم حصر جميع المصابين والمخالطين وإعطائهم العلاج اللازم مع التنبيه على ضرورة عزل الحالات المصابة حتى يتم شفاؤها بالمنزل. وتم تقديم التوعية الصحية اللازمة عن المرض وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه وأهمية النظافة الشخصية داخل المدرسة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وفي وسائل التواصل الاجتماعي. كما تم التنسيق مع إدارات المدارس بضرورة إرسال أي حالة مشتبهة أخرى قد تظهر فيما بعد للمركز الصحي ليتم الكشف عليها واتخاذ اللازم. وبالإمكان التواصل مع المركز الصحي الذي تقع في نطاقه المدرسة أوالاتصال مباشرة على هاتف إدارة الأمراض المعدية بمديرية الشؤون الصحية بمكةالمكرمة أو الرقم 937، وتم إعداد فريقين لزيارة مواقع سكن الحالات لتقييم الوضع. وأبانت وزارة الصحة في بيان لها أن الجرب هو مرض طفيلي معد يصيب الجلد يسببه نوع صغير جداً من الحشرات تخترق البشرة وينتقل من المخالطة اللصيقة بين الأشخاص. وتكون الأعراض غالباً على شكل حكة شديدة خاصة أثناء الليل وتقتصر المضاعفات التي يمكن حدوثها على حدوث عدوى بكتيرية ثانوية لتلك الإصابات. وأضافت أن فترة الحضانة تتراوح بين 2-6 أسابيع قبل بدء الحكة في أشخاص لم يسبق لهم التعرض للعدوى، أما في الأشخاص الذين سبق إصابتهم فتكون الفترة أقصر (1-4 أيام). وأوردت الوزارة عددا من الإجراءات الوقائية في مقدمتها التوعية والتثقيف الصحي عن المرض وطرق انتقاله وعن أهمية التشخيص والعلاج المبكر وكذلك عن أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية، والإبلاغ عن الحالات وعزل المصابين من المدرسة أو مكان العمل حتى اليوم التالي للعلاج. والغسل الجيد للملابس الداخلية ومفارش السرير التي ارتداها أو استعملها المريض خلال الساعات الثمانية والأربعين السابقة للعلاج، وذلك باستخدام دورات ساخنة من الغسالة والمجففة لقتل الحشرات والبيض، وغير ذلك من سبل الوقاية.