قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}، وقال سبحانه وتعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}. هذا ما أمر الله به ورسوله نساء المؤمنين ثم يأتي بعد ذلك من يسمى: بمحمد سلامه في تغريدة له فينتقد كل من يدعو لاحتجاب النساء واصفاً ذلك بأنه أمر مخز وساقط أخلاقيا قائلا: إن النساء هم مثل الرجال وقال: ومن العجيب أنني أتحدث في هذه القضية ونحن في عام 2018 وقال إن الإسلام لم يأمر بالحجاب بهذي الطريقة اليهودية الأرثوكسية إنما هي عادات وتقاليد لابد أن تباد وتنتهي. كذا قال ضارباً بما جاء في القران والسنة وإجماع المسلمين عرض الحائط وهكذا الجهل أو التجاهل يفعل بأصحابه. والحجاب للنساء أمر شرعي ثابت في الكتاب والسنة قال الله تعالى في نساء نبيه اللاتي هن قدوة نساء المسلمين {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}. وقالت عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه. وقد أخبر الله سبحانه أن حجاب المرأة فيه طهارة لقلوب الرجال والنساء وأنه يكف أذى الرجال الفساق عن النساء ويوفر الحشمة للمرأة وأن السفور وسيلة لضياع الحشمة وتسلط الفساق على النساء كما هو مشاهد في المجتمعات التي لا تتحجب فيها النساء عن الرجال. إن المسلمين - والحمد لله متمسكون بما جاء في كتاب ربهم وسنة نبيهم من آداب نسائهم ولا يلتفتون لهذه الأصوات النشاز التي تنعق بمثل هذا الكلام . والله تعالى ناصر دينه وكتابه وسنة نبيه ولو تنكر لهن من تنكر قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.