الوطن له كل الحب والإخلاص بالحفاظ عليه وإن وطن مثل أوطان الخليج وحكوماتها والمملكة خصوصاً التي رفعت مستوى شعوبها وجنبتها الحروب والويلات... وما أحلى الإخلاص لهذا الوطن المعطاء الذي حافظ على الكبير والصغير والمسافر ودعماً للسفارات والتأكيد عليها بالحفاظ على المواطنين في البلدان التي يوجدون فيها في وقت كثير من الدول تجني لشعبها الويلات والحروب ولا تهتم بشعوبها لا في الداخل ولا في الخارج... فقد كانت المملكة العربية السعودية محيطة بمشاكل وحروب في دول الجوار ، ولكن بفضل الله ثم بحكمة ملكها وحكومتها الرشيدة استطاعت أن تجنب شعبها كل ذلك.. وكذلك أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل الملك الراحل عبدالعزيز وأبنائه من بعده أصبحت المملكة طفرة في الاقتصاد والزراعة فضلاً عن تصدرها الدول المنتجة للنفط والغاز بعدما كانت أرضاً صحراوية قاحلة والآن نجدها أرض الخير في النفط والزراعة والصناعة وأصبحت مصدر رزق لشعوب العالم الذين يأتون للعمل فيها والإقامة ولخدمة أبنائها الذين أصبحوا من المواطنين ذوي الدخل العالي بالنسبة لبقية شعوب العالم.. ولا يفوتنا في هذا اليوم أن نحث المواطن السعودي على وحدة الصف ونبذ الخلافات والإخلاص للمملكة وملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومته الغنية بالطيب والعمق السياسي والتي توفر جميع التسهيلات والكرم والعطاء والخدمات للمواطن السعودي. فبعض ضعيفي الأنفس يحاولون أن يشوّهوا صورة الحكم بالمملكة ويدعون إلى التظاهر وخلق نوع من أنواع الفوضى والخراب.. إلا أنهم خابوا وخسئوا.. فلم يجدوا لهم في المملكة أية أرضية تحويهم ولا أذن تسمعهم لأن المواطن السعودي عنده البصيرة القوية والوعي اللذان يميز بهما ذلك المخطط الإخواني والداعشي المدعوم من دول في مصلحتها تدمير المملكة وزعزعة أمنها واستقرارها.. ونحن نقول لهم ابحثوا عن مكان آخر غير المملكة فالمواطن فيها مخلص لبلده وملكه ولا يساوم على ذلك وما رآه من تدمير لبلدان الجوار كالعراق وسوريا وليبيا خير دليل على ذلك والتي كان من ثمارها القتل والاقتتال وتخريب البنى التحتية ومنازل المواطنين كل ذلك بسبب المظاهرات التي يدعو لها مروجو الفكر الداعشي الضال ويستغلها كلاب داعش لخلق الإرهاب في المنطقة كما حدث للشعب العراقي الأبي الذي عانى من ويلات الإرهاب لسنوات عدة وتعرض لكل أشكال القتل والتدمير الداعشي. والذي كان سببهظاهرات ساحات الذل والخيبة التي كانت تهتف ضد حكومته ومن ثم حدث ما شاهدناه اليوم وأصبحت مخافظة نينوى مدينة الدمار والقتل والتشريد والنزوح وأنها اليوم مدينة منكوبة بعدما ما كانت مدينة الحضارات الأشورية والإسلامية.. وما علينا الا أن نكون أنموذجاً للمواطن الراقي والمخلص لبلده وملكه وحكومته. ** **