كم نفخر كسعوديين بهذا اليوم. اليوم الوطني المجيد الذي نستشعر فيه نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي، والتي يتربع على رأسها نعمة وجود أطهر البقاع وأقدس الأماكن شرفها الله. كما أن من أسمى نعمه علينا أن منّ علينا بالأمن والأمان والرفاهية التي زادت واتسعت بوجود ولاة أمرنا الصالحين، الذين يحكمون بالعدل، ويعملون لتطوير هذا الكيان الشامخ. في ذكرى هذا اليوم الذي تم فيه توحيد مملكتنا الغالية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، الذي وحد هذه البلاد تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ومن بعده أبناؤه الملوك الكرام الذين واصلوا المسيرة وصنعوا المعجزات الحضارية وأرسوا القواعد المتينة. وأخلصوا لشعبهم بالعناية بكرامة المواطن، ورفاهيته، وإننا في هذا اليوم بقيادة رشيدة من ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمير الشاب الطموح الهمام محمد بن سلمان حفظه الله فإن مملكتنا تسير بخطى ثابتة وبقفزات حضارية لتواكب الدول المتقدمة حضارياً وتكنولوجياً واقتصادياً، وإنا بهذه الذكرى العطرة نستشعر العبر لحياة ومنجزات المؤسس الصالح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بحنكته وحكمته وايمانه الراسخ بالله سبحانه. في بناء هذا الوطن لنستفيد منها في حاضرنا ومستقبلنا ونجدد الولاء لولاة امرنا ووطننا. ونكون لبناتٍ صالحة وسواعد تبني بإخلاص حاضر هذا الوطن لتستمر الإنجازات العظيمة جيلا بعد جيل. حفظ الله هذا الوطن ملكاً وأرضاً وشعباً. ** **