رفع محافظو منطقة عسير التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, و لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله – وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة. وعدّ محافظو عسير ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية ودعوة لقراءة سجل المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومروراً بأبنائه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي بلغ فيه الإنجاز أعلى مراتبه. وقال محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح : تحل ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين هذا العام في الحادي والعشرين من هذا الشهر لبلادنا الغالية, وهو اليوم الأغر الذي يذكر فيه المواطن السعودي وبكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات المعطاء اليوم الوطني ، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –, وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم, وأضاف القرقاح : تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا, أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – إن شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن, وبرؤية مستقبلية شاملة جاء إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية (رؤية المملكة 2030) لتعكس تطلعات القيادة – حفظها الله – لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن ، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عندما أعلن عن انطلاق هذه الرؤية في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء يوم الاثنين 18/ 7/ 1437ه ، على أن التنمية الشاملة التي تضعنا أمام مسئولية وطنية نستشعر أهميتها, حيث تتطلب هذه المرحلة من الجميع عملاً وطنياً متناغماً ومتكاملاً مع تطلعات قيادتنا الرشيدة في هذه الرؤية التي ركزت على مفاهيم إصلاحية راسخة. // يتبع //