لله الحمد والمنة والتهنئة بفرحة العيد السعيد على أمة المسلمين في كل أصقاع العالم بنجاح موسم الحج لهذا العام وبشكل مميز بمروره دون أي حادث أو إصابة مرضية أو حادث سير لأي حاج من أشقائنا ضيوف الرحمن وقد أفشل الله الحاقدين الحاسدين من ملالي طهران ومعهم النظام القطري الذي اقترف خطأً بالتبعية لطهران دون إدراك خطورة معاكسة التيار العربي الخليجي والذي حتمًا سيغرق كل أماني وتطلعات الشعب القطري العربي والذي لا يبدل مكانته في المنظومة الخليجية بأي تبعية بالنظام الإيراني ومحاولتهم بتوجيه أبواقهم المأجورة النابحة في فضائنا الإقليمي مشككة بقدرة أجهزتنا الرسمية والشعبية المشرفة على أمن وراحة ضيوف الرحمن.. ولله الحمد الفرحة عارمة مستبشرة من كل الحجاج باختلاف جنسياتهم ولغاتهم لما قدمت لهم من خدمات عالية تشرف بمشاركة أدائها الجهد الحكومي والشعبي في بلاد الخير والتقوى أهل المملكة العربية السعودية... منذ بداية موسم الحج الحالي والأصوات الحاقدة النشاز تطرح مشاريع شيطانية تستند إلى التآمر الرخيص لتسيس الحج والتدخل دون مبرر ملموس وبكل وقاحة استغلوا إعلامهم الكاذب الموجه بنشر حملات مزيفة للحقائق ولله الحمد والشكر أثبتت وكعادتهم في كل موسم حج أبطالنا من رجال الأمن بفعالية عالية لمساعدة أشقائنا ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم بخطط استباقية منعت مظاهر الفوضى والترويع بشكل منظم مهني مميز للخبرة العالية التي اكتسبها رجال الأمن وبالمستوى نفسه ظهرت خدمات الصحة والنقل والتغذية وتسهيل مسيرة حركة الحجيج وتهيئة مخيمات سكنهم في منى والواقع الميداني كذب كل أكاذيب وتخرصات وكلاء استطلاعات والمأجورين من محللي الأحداث الذين يعرضون ضمائرهم المريضة للأجرة الإعلامية بأبخس الأثمان وبلبس جلباب الإسلام السياسي الكاذب والذي نهى عنه ديننا الحنيف وبمنطق الجاهل بآداب الإسلام والذي ينهي عن الكذب والهمز واللمز كما أكد رسول الله أن الإسلام جاء ليتمم به مكارم الأخلاق.. ومن توصيات الخليفة الراشد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قوله (اعتياد الكذب يورث الفقر). أن ديننا الإسلامي الوسطي نهى عن الكذب والافتراء ووصفه بالانحراف الخلقي وضعف الوازع الديني ومنبت النفوس المريضة بالعداء للإسلام الصحيح ومتبعيه من المسلمين. إن الحسرة والأسى في قلوبنا لكبير لعدم الموافقة بنقل الطائرات السعودية التي أمر خادم الحرمين بالتوجه لمطار الدوحة لنقل حجاج قطر الأشقاء إلا أن التصرف الصبياني بعدم موافقة النظام القطري على هذه المبادرة السامية فهذا الرفض انعكس بالاحتجاج الشعبي ضد النظام القطري وحرمان حجاج قطر من مشاركة أحبتنا بالله ضيوف الرحمن من أبناء الأمة الإسلامية لتأدية فريضة الحج مع أشقائهم ضيوف الرحمن القادمين من عالمنا الإسلامي لهذا العام..... وأزف البشرى لكل الأمة الإسلامية عامةً بأن الله سبحانه له الحمد والنعمة والشكر قد منّ على ضيوف بيته الحرام بنجاح هذا الموسم المبارك بشكل ميسر ومفرح لكل أبناء أمتنا الإسلامية وليبقى الحاقدون والحاسدون المنافقون المحرضون بغلهم وحقدهم... ونصر الله سبحانه عباده من رجال أمن المملكة العربية السعودية البواسل.. العيون الساهرة على أمن وأمان أحباء الله ضيوف بيته الحرام. لله الحمد والشكر على نظافة موسم الحج هذا العام من كل أمر يروع ويعكر مناسك الحج والتقدير مع الشكر لرجال أمننا النشامى لسهرهم بخدمة ضيوف الرحمن وتمتعهم بأخلاق أهل هذه البلاد المباركة والتي حمل منها كل حاج وحاجة ذكرى الأخوة الإسلامية والتعامل الطيب الذي أثار دموع الفرح من عيون حجاج بيته العتيق بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ملكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز نصره الله. اللهم ادم علينا نعمة الإسلام وانصر قيادتنا المخلصة واجعلنا دومًا نحمل شرف خدمة إخواننا ومحبيننا بالله ضيوف الرحمن..