المشاعر المقدسة - عبدالله الدماس / تصوير - سليمان الناصر: وصف حجاج سوريون في تصريح ل(الجزيرة) أن من يتهم المملكة بالتقصير في خدمة الحاج ما هو إلا جاحد وحاسد وحاقد وأن ما رأوه من خدمات جليلة واهتمام بالحاج منذ وصولهم حتى قضاء آخر نسك ومغادرتهم المملكة كفيل بأن يلجم كل من ينتقد المملكة، منوهين باهتمام المملكة بالحجاج بصفة عامة والسوريين خاصة حيث وجدوا مرونة كبيرة في إنهاء إجراءاتهم بدأ من وصولهم للمطار حتى قضاء آخر أيامهم في أيام التشريق. وقال الحاج السوري أحمد الشطي: نحمد الله أن منّ علينا فريضة الحج ونشكر المملكة التي عملت على تسهيل الإجراءات لجميع الحجاج السوريين من كل الدول وقال الشطي قضينا نسكنا في عرفات ورمي الجمرات بكل سهولة ويسر حيث كان التنظيم واضحًا وكانت الانسيابية ملحوظة داعيًا في الوقت ذاته الله أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها وأن يرد كيد الحاقدين الحاسدين، ودعا الله في ختام حديثه بأن ينصر المظلومين المكلومين من أهلهم في الشام وأن ينصرهم على النظام الظالم وأن يجعل النصر قريبًا. أما الحاج السوري عبدالرحمن أبو صالح من مدينة حلب فأكَّد أن تنظيمات الحج لهذا العام كان له الأثر الكبير في نجاح الحج وبين الحاج أبوصالح بأن اهتمام الحكومة السعودية بالسوريين كان ملحوظًا من قبل المسؤولين حيث بدأ ذلك في تقديم الخدمات والتسهيلات للحجاج السوريين مبينًا بأن جميع ما يقال عن قصور المملكة في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن هراء حيث شاهدنا بأعيننا تلك الخدمات الجليلة التي تعجز عن تقديمها أية دولة. وكشف محمد قداحي وهو حاج سوري من مدينة درعا يقيم بالكويت بأن من يتهم المملكة بالتقصير في خدماتها للحجاج معروفين بشرورهم المعادية للاسلام وحقدهم الدفين المتأصل فيهم، حيث عمى الحسد والحقد قلوبهم حتى جعلهم يطلقون التصريحات التي تمس الإسلام فكيف بهم يدعون الإسلام وأفعالهم تخالف ذلك. وقال قداحي: إن هذه الحجة تبلغ ال20 حيث شاهدت فوارق كبيرة في الخدمات وفي المشروعات في المشاعر المقدسة حتى ذهلت خلال حجي هذا العام من التطور الكبير والخدمات التي قامت عليها المملكة لراحة ضيوف الرحمن. من جانب آخر وصف وسيم أبو شوشة مطوف حجاج سوريا بأن التوجيهات الكريمة بتقديم التسهيلات للحجاج السوريين والاهتمام بهم كان لها الأثر الكبير لدى الحجاج السوريين حيث لا يخلو أي حاج من وجود قريب له قد قتل أو اعتقل من قبل النظام الظالم بسوريا. وأوضح أبو شوشه بأن الحجاج قاموا بأداء نسكهم بكل يسر وسهولة حيث تم الحرص على تقديم كافة التسهيلات سواء من تنقلات وغيره حتى يعودوا إلى ديارهم سالمين غانمين.