"من لا يشكر الناس لا يشكر الله" كم من شخص عمل بكل ذمة وأمانة، وحمل على عاتقه حماية الدين والمقدسات الإسلامية ثم حماية الوطن من شر الأشرار وكيد الفجار، مقالي الآن عن شخصية عرفها الشعب السعودي والإسلامي خاصة والعالم عامة، أنه الأمير محمد بن نايف آل سعود، الذي تشهد أفعاله ومواقفه المشرفة، وذلك لحماية بلاد الحرمين ووقوفه بوجه خوارج العصر الذي لا ينتمون إلى ديننا الحنيف بأي صلة من أجل تدمير وتخريب الأوطان وقتل الأبرياء. نبقى عاجزين عن شكر الأمير محمد على جهوده الجبارة التي عملها أثناء توليه وزارة الداخلية، فالأمير ما زال في قلوب الشعب السعودي كافة ولن ينساه الجميع بسبب طيبة قلبه وتواضعه وتلاحمه مع شعبه الوفي، نعم رحل شبل نايف من ولاية العهد ومن وزارة الداخلية لكنه لم يرحل من قلوبنا أبداً. الجميع لن ينسى الأمير محمد من خالص الدعاء وخصوصاً أبناء الشهداء الذي وقف واهتم بهم وكان يلبي طلباتهم أولاً بأول، فوالله إن اللسان ليعجز عن شكر الأمير محمد بن نايف. بالحقيقة غاب أميرنا المحبوب عن الأنظار لكنه لم يغب عن قلوب الشعب السعودي، وسيخلد التاريخ أفعاله الجبارة أثناء خدمته لدينه ووطنه ومليكه، كما سنحكي للأجيال القادمة عن دحره ومحاربته للإرهاب الذي كان يحاول استهداف قبلة المسلمين بين الفينة والأخرى. بكل أمانة الأمير محمد عمل بأمانة وإخلاص أثناء تكليفه لوزارة الداخلية بالإضافة إلى ولاية العهد، فكان نعم الرجل، وجهوده تذكر فتشكر.. والآن أصبحت الداخلية قوية أكثر وأكثر بوجود وزيرها الشاب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الذي تتلمذ على يد أسد السنة جده الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وعمه الأمير محمد بن نايف قاهر الإرهاب فكسب من جده وعمه الحكمة والحنكة والتواضع والحزم.. والحمد لله أن ولاية العهد قد استلم رايتها الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي عرف عنه الكفاءة والجدية والإخلاص، فهو إذاً خير خلف لخير سلف. ** **