أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اتصالاً هاتفيًّا، عزى خلاله والد الشهيد العريف عبدالله بن تريكي التركي، الذي استُشهد بيد الفئة الضالة والإرهابية أثناء تأديته مهام عمله في حي المسورة بالعوامية في محافظة القطيف. وقال سموه إن الشهيد عبدالله التحق بركب الشهداء الذين أرخصوا دماءهم وأرواحهم دفاعًا عن دينهم ووطنهم، قائمين بواجباتهم في حماية الأمن والأرواح والمقدرات، مشددًا - يحفظه الله - على أن هذه الفئة التي طالت يدها مظاهر الحياة في القطيف قد غشى عينها منهج الضلال والإرهاب والفتنة، وهي - بحول الله - طال الزمان أو قصر ستقف أمام القضاء والشرع المطهر؛ لتحاسَب على أفعالها الشنيعة. من جهته، عبَّر والد الشهيد التركي وذووه عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على تعزيته التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، كما أكدوا ثقتهم بقدرة الأجهزة الأمنية على تعقب الجناة، والإطاحة بهم بإذن الله. وأضاف سالم التركي شقيق الفقيد: نحن فخورون بشهيدنا عبدالله الذي قدَّم روحه للوطن. ونحن جميعًا مجندون لنقدم الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن والحفاظ على مقدراته. كما نقل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهما الله - إلى والد وذوي الشهيد العريف عبدالله التركي أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية، الذي استشهد بعد تعرض دورية أمن لمقذوف متفجر من قبل عناصر إرهابية بحي المسورة بمحافظة القطيف. وأكّد سموه في اتصال هاتفي أمس بذوي الشهيد أن ابن الوطن استشهد وهو يدافع عن دينه ووطنه، وأن القيادة تفخر به وبجميع أبناء الوطن الأبطال، سائلاً الله تعالى أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جهتهم عبّر ذوو الشهيد التركي عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على تعزيتهم ومواساتهم في استشهاد ابنهم، مما كان لها الأثر في تخفيف مصابهم، مؤكّدين أنهم جميعاً جنود مجندة لخدمة الدين والدفاع عن هذا الوطن الغالي.