يلاحظ المراجعون للقسم النسائي بأحوال محافظة المجمعة للحصول على بطاقات الهوية النسائية ازدحاماً شديداً على القسم وذلك من خارج المحافظة ومن المحافظات المجاورة مثل شقراء وثادق وحريملاء وحتى الرياض والقصيم وحفر الباطن ممن تضطرهن ظروفهن الاستعجال في الحصول على الهوية الوطنية. ويلاحظن السيدات المراجعات لهذا القسم الازدحام الشديد من النساء فهناك من الرياض والقصيم وحفر الباطن ممن حظرن لهذا الغرض رغم وجود مكاتب نسائية بها لكنها تعطي مواعيد بعيدة فيلجأن لقسم المجمعة لوجود موظفات سخرن وقتهن لخدمة المراجعات وتقدير ظروف القادمات من خارج المحافظة وهذا دليل على وجود الروح الوطنية وتقدير المسؤولية لخدمة الوطن وأهله من منسوبات هذا القسم ولاحظت إحدى المراجعات لهذا القسم دافع العمل لخدمة المراجعات وخاصة القادمات من خارج المجمعة من منسوبات أحوال المجمعة تقديرا لظروفهن وهذا شعور يشكرن عليه ولا يتسم به إلا كل مخلص لديه روح الوطنية الحقة وتبذل الموظفة مريم العتيق جهداً رائعاً في استقبال طلبات السيدات القادمات من خارج المجمعة وتحاول إنجاز أوراقهن في اليوم نفسه وذلك للتخفيف عليهن وعلى محارمهن المرافقين معهن أثناء المراجعة وهذا الاهتمام من هذه الموظفة وزميلاتها لاقت الشكر والتقدير من كافة المراجعات والدعاء لهن بالتوفيق والسداد في عملهن وكذلك الإشادة بإدارة هذا القسم وأن الموظفات السعوديات أثبتن جدارتهن وإبداعهن في العمل وخدمة بنات وطنهن فشكراً من الأعماق لمنسوبات القسم النسائي بأحوال المجمعة على هذا الجهد الرائع والتعامل الطيب مع المراجعات. بقي أن نهمس في أذن المسؤولين في وكالة الأحوال المدنية ما دام هناك تقريباً نصف أو ثلث النساء السعوديات لم يحصلن على الهوية الوطنية لماذا تلزم المرأة السعودية لإنجاز أعمالها سواء في الدراسة أو الحصول على جواز سفر بإحضار الهوية لماذا لا يترك الإلزام حتى يحصل الجميع أو بعد استكمال افتتاح الفروع النسائية بكافة المحافظات لأن ذلك يشق عليهن حالياً. فهل من نظرة من المسؤولين تراعي ذلك وتسهل عليهن هذا الأمر والله الموفق.