إن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد هو بمثابة تعزيز المملكة العربية السعودية لشبابها للتحرك في المرحلة المقبلة من أجل إحداث نقلة نوعية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع، والتحرك محليا وإقليميا ودوليا لتعظيم قوة ومكانة والمملكة على الساحة الدولية. ويكون الأمير محمد بن سلمان سندا وعضدا لوالده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خاصة وأن الأمير محمد يمتلك إمكانات وقدرات عظيمة تسهم في تحقيق طموحات هذا الوطن وشعبه في المرحلة المقبلة في ظل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية. إن الصورة المشرفة للبيعة والانتقال السلس للسلطة في السعودية والتي بدأت بمبايعة الأمير محمد بن نايف للأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ومبايعة كبار الشخصيات والمواطنين لسموه بشكل مباشر أو عبر أمراء المناطق من جميع المدن في المملكة. وها نحن نبايع الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونتمنى لسموه كل التوفيق والسداد ليكون سندا لخادم الحرمين الشريفين في إدارة شؤون البلاد، إن السنوات التي قضاها سموه ولي ولي العهد واكتسابه لخبرات كثيرة في هيئة الخبراء وإمارة الرياض والديوان الملكي ووزارة الدفاع فضلا عن إمكاناته وقدراته ومهاراته الشخصية جعلته شخصية متميزة فهو مهندس لرؤية المملكة 2030 التي ستسهم في إحداث تغير نوعي في اقتصاد المملكة ويجعلها ضمن منظومة الدول المتقدمة، كما أنه قاد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وكذلك تكوين التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، فضلا عن إدارته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وللأمير محمد دور كبير في تعزيز العلاقات بين المملكة والولايات المتحدةالأمريكية وساهم لقاؤه كأول مسؤول عربي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقد أول قمة عربية إسلامية أمريكية بحضور 50 دولة على مستوى العالم. فالأمير محمد بن سلمان بفكره ورؤيته واستعانته بالشباب سيحدث تغييرات اقتصادية كبيرة وتعزيز وتعظيم مكانة المملكة في محيطها العربي والدولي. كل التوفيق والسداد لسموه في المساهمة في إدارة شؤون مملكتنا الغالية وستظل وطنا عظيما مزدهرا ومعطاء.