هنأ الأستاذ سامي بن عثمان الرشيد نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الفيحاء أهالي المجمعة على هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، والمتمثل بصعوده لمصاف الأندية الممتازة. وقال في تصريح (للجزيرة) لقد تحقق هذا الحلم بعد أن تأخر كثيراً وطال انتظاره، فنادي الفيحاء الآن في مكانه الطبيعي والمناسب، وذلك عطفاً على الجهود الكبيرة المبذولة والدعم المادي والمعنوي من أعضاء الشرف وأهالي المجمعة، وأوضح إن هذا هو ديدن أهالي المجمعة، ولا ننسى في هذه المناسبة أن نشكر رئيس هيئة أعضاء الشرف معالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري، الذي كان له دور كبير في جمع البيت الفيحاوي، وأشاد الرشيد بجهود رئيس النادي الأستاذ سعود الشلهوب وإدارته، وقال إنهم وضعوا بصمتهم في هذا الإنجاز الذي كان الاستعداد له من ثلاث سنوات، من خلال اجتماع بعض أهالي الذي نتج عنه تشكيل هيئة لأعضاء الشرف ومجلس تنفيذي للنادي، وأعرب بهذه المناسبة عن شكره لأعضاء الشرف لوفائهم له باختياره نائباً لهيئة أعضاء الشرف، مؤكداً أنهم من خلال هيئة أعضاء الشرف سيسعون لزيادة الدعم، مشيراً إلى أن دعمه يأتي استمراراً لدعم وعطاء والده الشيخ عثمان بن محمد الرشيد (رحمه الله) وأسرته لمدينتهم الغالية (المجمعة)، وتمنى الرشيد في ختام تصريحه المزيد من الإنجازات للمحافظة ولنادي الفيحاء.