الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المرور : استخدام "الجوال" يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في الجوف
رئيس وأعضاء لجنة أهالي البكيرية يشكرون أمير القصيم على رعايته "يوم الوفاء السابع"
وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة إلى مطار دمشق الدولي
فتح باب التطوع للراغبين في إغاثة الأشقاء بسوريا
القيادة تهنئ ملك البحرين بمناسبة فوز منتخب بلاده ببطولة كأس الخليج لكرة القدم
مهرجان الحمضيات التاسع يسجّل رقمًا قياسياً بحضور أكثر من 70 ألف زائر
«الإحصاء»: انخفاض استهلاك المياه الجوفية غير المتجددة بمقدار 7% في عام 2023
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابين وتداهم منازل في الخليل
بقايا طريق أحد القنفذة يهدد الأرواح.. وجهات تتقاذف المسؤولية
بعد إغلاق «الهدا».. متى يتحرك طريق السيل ؟
مستشفى الشرائع في انتظار التشغيل.. المبنى جاهز
7 أسباب تجعل الآيفون أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية
هل تصبح خطوط موضة أزياء المرأة تقنية ؟
5 تصرفات يومية قد تتلف قلبك
إسطبل أبناء الملك عبدالله يتزعم الأبطال بثلاث كؤوس
فاتح ينطلق مع الشباب بمواجهتي الفيحاء والأهلي
«عون الحرم».. 46 ألف مستفيد من ذوي الإعاقة
أرض العُلا
البحرين بطلاً لكأس «خليجي 26»
وفاة والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
في الجولة 15 من دوري" يلو".. العربي في مواجهة الصفا.. والباطن في ضيافة العدالة
زيارة وفد الإدارة الجديدة للرياض.. تقدير مكانة المملكة ودعمها لاستقرار سوريا وتطلعات شعبها
استشاري ل«عكاظ»: 5 نقاط مهمة في كلاسيكو كأس الملك
30 % نمو الميزان التجاري في أكتوبر 2024م
ما مصير قوة الدولار في 2025 ؟
«تليغرام» يتيح التحقق من الحسابات بتحديث جديد
الداخلية أكدت العقوبات المشددة.. ضبط 19541 مخالفًا لأنظمة الإقامة وأمن الحدود
جمعية «صواب» بجازان تسيّر أولى رحلات العمرة ل«40» متعافياً من الإدمان
4,494 حقيبة إيوائية لقطاع غزة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة إلى مطار دمشق الدولي
المهرجانات الشتوية.. إقبال متزايد على الفعاليات المتنوعة
الصندوق الثقافي يعزز قدرات رواد الأعمال في قطاع الأزياء
رضيع بدوام يجني 108 آلاف دولار في 6 شهور
انطلاق ملتقى دعاة «الشؤون الإسلامية» في نيجيريا
الكذب على النفس
القيادة تعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز
«911» تلقى 2,606,195 اتصالاً في 12 شهراً
مخلفات العنب تعزز علاجات السرطان
طريقة عمل كباب اضنة
الفاشية.. إرهاب سياسي كبير !
الحِرَف اليدويّة بين أيدي المُترجمين
البرد لم يمنع نانسي ورامي من رومانسية البوب
ظلموه.. فمن ينصفه؟
حركية المجتمع بحركية القرار
الإنسان الواقعي في العالم الافتراضي
ثقافة الاندماجات والاستحواذات في القطاع الصحي..!
المرأة السعودية من التعليم إلى التمكين
ماريسكا: على تشيلسي أن يكون أكثر حسما
تأخر المرأة في الزواج.. هل هو مشكلة !
القيادة التربوية نحو التمكين
مشكلات بعض القضاة ما زالت حاضرة
سوق عمل نموذجي
الفن والابتكار في عالم الديكور والمفروشات
كيف تُخمد الشائعات؟
2.6 مليون اتصال للطوارئ الموحد
رصد حالات تعشيش لطائر «الرخمة» المهدد بالانقراض بمحمية الملك سلمان الملكية
فرص تطوعية للعناية بالمساجد والجوامع والمصليات النسائية تطلقها إدارة مساجد فيفا
الكلية الأمنية تنظّم مشروع «السير الطويل» بمعهد التدريب النسائي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ظاهرة الأقنعة البشرية المزيفة!
رمضان جريدي العنزي
نشر في
الجزيرة
يوم 12 - 04 - 2017
أصحاب الأقنعة المزيفة يبرعون في إنتاجها واقتنائها وحياكتها وتلوينها ونقشها وارتدائها، وفق خبرة كافية، ومهارة فائقة، وجهد بليغ، وفلسفة كاذبة، يحاولون إخفاء واقعهم الهش المأساوي والمر، لهذا يسردون القصص الواهية، يختلقون الأكاذيب، ويشرعون في البهت والمراوغة والتدليس، لا يهمهم الأضرار النفسية والمادية التي يلحقونها بأنفسهم وبالمجتمع والمحيط، سلوكهم شاذ مناهض للصدق والوضوح والحقيقة والبياض، متلونون يتقنون إنتاج الزيف، ويجيدون صناعة التلفيق، ضمائرهم أصلاً ميتة، لهذا ما عندهم تأنيب ضمير، ولا حس ولا مشاعر، يختبئون دائماً خلف ستائر الدجل، يقلبون الحقائق بنجاح، ويزورون الواقع والوقائع بحرفية تامة ومهنية عالية، سلوكهم مشين في التعامل والتطبيق والأداء، شخصياتهم قاصرة لهذا يوظفون خيالاتهم في تجميل الذوات، لإشباع غرائزهم الدنيئة، يستمتعون بالمراوغة والبهت والتمثيل والدجل، أرواحهم تفتقد للتوازن والسكينة والهدوء، زمر مأجورة تمارس اللغو الكثيف، متملقين متخرصين ولهم متاجرة بائنة في سرد الرديء من الكلام، لهم صفاقة ووقاحة ويتطاولون على الثوابت والمبادئ والحقائق، لهم فلسفة ذباب، شخوصهم غير قويمة، ونفوسهم مريضة، وكياناتهم هزيلة، وشخصياتهم شمع، يخالفون المألوف، ويتصورون أنفسهم رموزاً وعلامات ومنارات هداية، متناسين مستواهم الثقافي والعطائي والفكري، وبأنهم في الحقيقة أصفاراً في الشمال، طرقهم مزيفة، مواقفهم متذبذبة، أساليبهم هراء، ولغتهم بها رماد، مساراتهم وأحاديثهم في المحافل والمجالس والمنتديات متناقضة تصب كلها في خانة التسول والاسترزاق والملق والتملق، الابتسامات الصفراء تعلو وجوههم، وشفاههم غليظة بنطق الرياء، لهم ذهول في النفاق، من درجة الصفاقة التي يحملونها، يظهرون حرصهم وتفانيهم من أجل الحقيقة، لكن حقيقتهم واضحة وبائنة وجلية كونها مركبة بفائض من الخنوع والتقزم والطبطبة على الأكتاف، مخادعين يلبسون لباسات مفضوحة، وعوراتهم بها بائنة، يختبئون تحت مظلات في ظاهرها النقاء، وفي باطنها الضغينة والحقد والعداء، لا همّ لهم غير مصالحهم الذاتية، وأطماعهم النهمة، وجشعهم الكبير، والكسب والتكسب اللامشروع، يمارسون أدوار مزدوجة، ويهوون المسرحيات العابثة، ويدثرون تحت أغطية رقيقة، يتمشدقون بشعارات براقة ليس لها رصيد من الواقعية والصدق والنقاء، ضمائرهم معرضة للبيع بأبخس الأثمان، ويمارسون التقية والخداع بشتىصنافه وأشكاله وطيف ألوانه، منافقون يتعاطون النفاق، مراؤون يجيدون الرياء، مواقفهم زاخرة بالخبث والمكر الرخيص والاستجداء، من أجل ملء جيوبهم بالمال، إرضاءً لشهيتهم الشريرة في أكل السحت الحرام، يعيشون في حيز الخبث والإيقاع، دمى تتحرك حسب المصلحة والفائدة، ببغاوات غبية، وتماسيح تعيش في المستنقعات الراكدة، أبصارهم وبصائرهم عمياء، لا يأبهون بالسخرية والانتقاد، كونهم يحسبون أنفسهم غاية في الرقة والحسن والإبداع والرائحة والهندام، فيا أيها الناس أحذروا أن يخدعكم أصحاب الأقنعة المزيفة، لأنهم ليسوا حقيقيين، ولأنهم يعيشون بألف وجه، وألف طيف، وألف لون، وألف وضع، وألف حال، وألف خطاب، وبفعل فطنتكم وذكائكم ولفظكم لهم سيسقطون واحداً واحداً، رغم نهج الطمطمة والمطمطة والتغطية التي يجيدون، وتجاوز حدود العقل والمنطق والعقل والمعقول، وشراسة التمثيل، ونرجسية الذات، وعار الباطل، ونتانة القول، وعفونة العمل، ورسم الخراب، لأن مبادئهم ومعادنهم رخيصة، وليست معادن ومبادئ ثمينة، وبالخلاصة أن أصحاب الأقنعة المزيفة، ليسوا باعثين للحياة والرقي والعطاء، وليسوا منتجين للحب والسلام والجمال، إنهم الوهم بعينه، فلا تصدقوهم، ولا تصفقوا لهم، وحتماً سيجدون العقاب في حياتهم قبل الممات.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الفشخرة مرض لكنه خفي!
كورونا عدو شرس لكن له فوائد جمة!
اللداغون!
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً
الحياة للشرفاء فقط
أبلغ عن إشهار غير لائق