طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أوروبا بإيجاد حلاً مشتركاً لأزمة اللاجئين. وقالت ميركل في مقابلة مع برنامج «تي جى 1» الإخباري التليفزيوني الإيطالي: إنه في مجتمع قائم على التضامن، يجب على كل طرف أن يساهم وفقاً لإمكانياته، مشيرة إلى أنه تم إحراز تقدم كبير في العامين الماضيين، ولكن لا يزال هناك عمل يجب القيام به.. في سياقٍ آخر، طالبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، الولاياتالمتحدة، بتقدير دور بلادها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي تصريحات لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية الصادرة أمس السبت، قالت الوزيرة، المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، إن الولاياتالمتحدة «عليها أن تعترف بما أسهمت به كل دولة على حدة للناتو». وأشارت فون دير لاين إلى أن بلادها تقوم بدور في دعم الدول الشريكة في الحلف الواقعة شرقي أوروبا، كما تسهم بدور في كوسوفو وفي إطار مهمة « الدعم المطلق» في أفغانستان. وتابعت فون دير لاين: وإلى جانب ذلك، نسهم بدور من أجل الأمن المشترك تحت مظلة الاتحاد الأوروبي أو مهمات السلام لصالح منظمة الأممالمتحدة، على سبيل المثال، في البحر المتوسط أو في مالي، ولفتت إلى أن ألمانيا تسهم بدور أيضاً في الحرب على تنظيم داعش. وردا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لألمانيا بأنها مدينة «بمبالغ طائلة» للناتو، قالت فون دير لاين: اتفقنا جميعا في الحلف، على الوصول خلال العقد المقبل إلى هدف استثمار 2 % من إجمالي ناتجنا المحلي في الدفاع. ورأت فون دير لاين أن المصطلح الحديث للأمن يشمل أكثر من المجال العسكري وحده، لافتة إلى أن الأمن لا يشمل الجيش وحده بل أيضاً المساعدات الاقتصادية والإنسانية وكذلك الدبلوماسية «وفي هذا الشأن تبذل بعض الدول القليل ودول أخرى تبذل الكثير، ويتعين علينا أيضا الحديث مع الولاياتالمتحدة في هذا الموضوع». يذكر أن الولاياتالمتحدة قد هددت مؤخراً على لسان وزير دفاعها جيمس ماتيس بتلقيص اسهاماتها في الناتو، مالم تقم دول الحلف بزيادة انفاقها العسكري.