قتلت قوات الأمن في مطار أورلي بجنوب باريس صباح أمس السبت رجلاً استولى على قطعة سلاح من عسكري يقوم بدورية في إطار مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى إخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية. وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس أنه في صباح أمس السبت «استولى رجل على قطعة سلاح عسكري مناوب ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن». وأعلنت إدارة الطيران المدني أن «حركة النقل الجوي توقفت بالكامل» في هذا المطار الدولي. وأوضحت وزارة الداخلية أنه لم يسقط جرحى. أغلق مبنيا المطار الجنوبي والغربي بينما تجري عملية إجلاء المسافرين، كما قالت إدارة مطارات باريس. وقالت وزارة الداخلية إن الوزير برونو لورو توجه إلى المكان. وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي أن عملية تفتيش جارية لمعرفة إن كان الرجل يحمل متفجرات أم لا. وأضاف أنه ضرب طوق أمني ونشرت تعزيزات أمنية. وقال أحد المسافرين فرانك ليكام الذي كان صباح السبت في المطار، لفرانس برس «كنا في صف الانتظار للتسجل للرحلة المتوجهة إلى تل أبيب عندما سمعنا ثلاثة أو أربعة عيارات نارية في مكان قريب». وأضاف «نحن جميعاً الآن أمام المطار على بعد حوالي مئتي متر عن المدخل. هناك رجال شرطة وعسكريون في كل مكان يجرون في كل الاتجاهات» - حالة طوارئ - كان العسكري الذي انتزعت قطعة السلاح منه يقوم بدورية في مطار أورلي في إطار عملية «سانتينيل» التي بدأت بعد اعتداءات باريس في كانون الثاني/يناير 2015.