دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخراً، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، المسارات السياحية بمنطقة المدينةالمنورة ضمن حفل افتتاح بمناسبة «المدينةالمنورة عاصمة السياحة الإسلامية». ويشرف على المسارات السياحية بمنطقة المدينةالمنورة عدد من الوكالات السياحية بالتنسيق مع فرق المرشدين السياحيين، حيث يحوي البرنامج مسارات عدة منها «عيش السعودية، محمول مكفول، إنها طيبة، رحلات ما بعد العمرة». وتمكن هذه المسارات القطاع الخاص والمجتمع من تقديم خدمات سياحية للزائرين، وتحفيز الطلب على رحلات ما بعد العمرة من خلال تعريف المعتمرين ببرامج الرحلات المتوافرة وكيفية الحصول عليها وأسعارها وتحفيزهم على الاستفادة منها، وربط المعتمرين والزوار ثقافياً واجتماعياً بالمملكة ليحملوا معهم مشاعر إيجابية ومعرفة صحيحة عن المملكة وشعبها. وكان مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينةالمنورة اعتمد مؤخرًا 3 مسارات رئيسة ضمن خطة المسارات السياحية للمدينة المنورة، حيث ستشتمل على مسار خاص للتعريف بالسيرة النبوية، وكذلك مسار للتعريف بالتراث الثقافي والطبيعي بالمنطقة وآخر للتسوق والترفيه. ويشتمل مكونات المسار السياحي بالمدينةالمنورة عددًا من الزيارات والفعاليات المتنوعة التي ستنفذ على مدار 5 أيام متتالية، بحيث يُمكن المستفيدين من المسار الأول الخاص بالتعريف بالسيرة النبوية بطول 17.5 كيلو متر، من زيارة المسجد النبوي الشريف وبقيع الغرقد ومسجد قباء بالفترة الأولى وكذلك زيارة عدد من مواقع التاريخ الإسلامي في المدينةالمنورة، إضافة إلى تقديم المعلومات عن غزوة الخندق بمنطقة السبعة المساجد ومسجد القبلتين وزيارة منطقة شهداء أحد وأخيرًا زيارة مسجد الإجابة، وتستكمل في اليوم الثاني فعاليات المسار الأول المخصص للمشاة حيث سيتم زيارة سقيفة بني ساعدة ومسجد الغمامة ومسجد أبوبكر الصديق ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد علي بن أبي طالب. فيما يشمل مسار التراث الثقافي والطبيعي زيارة كل من: مكتبة الملك عبدالعزيز في اليوم الثالث ومتحفا سكة حديد الحجاز ودار القلم وكذلك زيارة قصر عروة ومتحف القمة للتراث الشعبي، ومتحف دار المدينة ومُجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومتحف الدينار والدرهم والحي التراثي. ويشمل المسار الثالث الممتد بطول 32 كيلومترًا تقريبًا في اليوم الخامس والأخير ضمن المسارات السياحية بالمدينةالمنورة والمزمع تنفيذها ليكون مخصصًا لخدمات التسوق والترفيه، إذ سيشمل توقف الحافلات الخاصة بالمسار السياحي بمحطة أسواق المنطقة المركزية الموجودة بدور الإيواء السياحي المجاورة للمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى بقية المجمعات التجارية بالمدينة. ويختتم مسار التسوق بزيارة السوق المركزي للتمور الواقع جنوب غربي المسجد النبوي الشريف.