أكد مسؤول مكتب الإعلام بالقوات الخاصة الليبية، رياض الشهيبي، أن التنظيمات الإرهابية منعت خروج العالقين والمخطوفين وسجناء الشرطة العسكرية المحتجزين لديهم ب«العمارات 12»، الواقعة بين بوصنيب وقرية المجاريس في منطقة قنفودة غرب بنغازي. وقال الشهيبي في تصريحات صحفية أمس إن قواتهم أوقفت إطلاق النار تزامنًا مع وصول وفد المشايخ الذي حاول إخراج العالقين، لكن التنظيمات الإرهابية حالت دون ذلك وأطلقت الرصاص باتجاه مراصد القوات الخاصة المتقدمة بوجود المشايخ. وأوضح الشهيبي أن الوفد والقوات الخاصة حاولوا إخراج العالقين والمحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية مرتين على التوالي، ولكن لم يخرج أحد منهم، لافتًا إلى أن التنظيمات الإرهابية تستخدمهم كدروع بشرية. وأضاف الشهيبي أن قوات الجيش الليبي لا تستهدف المواقع التي يتواجد بها العالقون والمحتجزون لدى التنظيمات الإرهابية، وتستهدف المواقع والمراصد التي يتواجد بها مقاتلو التنظيمات الإرهابية فقط، لافتًا إلى أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة بآخر معاقلهم في محور غرب بنغازي. من جهته أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، عن قلقه من إمكانية تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس، مشيرًا إلى أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار، وقال السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت، أمس الخميس، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: شاهدت رتلاً مسلحًا في طرابلس، مساء الأربعاء الماضي، وأنا قلقٌ حول إمكانية تجدد الاشتباكات، خاصة في مناطق المدنيين، الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس الأيام الماضية مناوشات مسلحة بين أطراف الصراع، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في منطقة أبو سليم، بين «ميليشيا غنيوة وميليشيا البركي» في المنطقة الواقعة بين حى أبوسليم ومطار طرابلس أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم مدنيون.