تحدث رئيس مركز الفقارة الأستاذ تركي بن سعد الممخور قائلاً: إن هذا اليوم يُعدُّ من أسعد الأيام لمحافظة الدوادمي, فزيارة سمو أمير منطقة الرياض التفقدية بلا شك تدفع بعجلة التنمية وتهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030, وهي محفزة على التطوير ورفع مستويات أداء العمل, مبيّناً أن الزيارة ليست بمستغربة من سموه وفق توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ نائبيه ولها أثر إيجابي في نفوس المواطنين بمحافظة الدوادمي, فأهلاً وسهلاً بسموّه الكريم, ومضيفاً أنه بهذه المناسبة يشرفني باسمي ونيابة عن أهالي مركز الفقارة أن أرفع أسمى عبارات التقدير والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين, وسموّ وليّ عهده وسموّ وليّ وليّ العهد, وإلى سمو أمير منطقة الرياض على ما تشهده المحافظة من دعم ومشاريع لكل القطاعات لتحقيق رؤية المملكة 2030 للوطن والمواطن, راجياً من الله العلي القدير أن يحفظهم من كل مكروه, وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار. من جانبه أعرب الأستاذ منصور بن سعد الممخور عن سعادته البالغة بنبأ الزيارة الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الدوادمي هذا اليوم الخميس وما تحمله الزيارة من مضامين نبيلة شأنها خدمة المواطن والوقوف على احتياجاته عن قرب, فضلاً عن تجسيد وشائج الترابط بين الشعب وقيادته, وهذا النهج المحمود رسمه المؤسس الباني لهذا المجد العظيم والكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه وأحفاده, وأضاف الممخور أن هذه الزيارة الكريمة تُسطّر بماء الذهب على صفحات تاريخ المحافظة, لله درّكم ولاة أمرنا المخلصين فقد جعلتم خدمة المواطن هي هاجسكم الأول, وفقكم الله وبارك فيكم ولكم وأبقاكم لنا ذخراً وفخراً. وشارك الأستاذ مالك بن شهيل قائلاً: تتشرف محافظة الدوادمي هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, والتي تأتي تأكيداً لما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام وعناية بالمواطنين وتلمّس احتياجاتهم وتحقيق أعلى مستويات التنمية والارتقاء بالمواطن السعودي, وأضاف ابن شهيل نرحّب بسمو أمير منطقة الرياض في محافظة الدوادمي, ونحمد الله أن منّ على بلادنا بنعمة الأمن والرخاء ورغد العيش, وزيارة سموه دليل على اهتمامه بمحافظات المنطقة وهذه المحافظة الفتيّة إحداها, وأضاف: إنني سعيد بهذه الزيارة الكريمة، مؤكداً أنها تأتي ضمن اهتمامات ورعاية ولاة الأمر بمناطق المملكة, والوقوف على واقعها ومتطلبات أهاليها والسعي لتحقيق الاحتياجات وتذليل الصعوبات.