سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الرابطة العالمية للخريجين: نشكر المملكة لنشر العلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم الملحقية الثقافية السعودية بكوالالمبور تحتفل بالطلاب الماليزيين الخريجين من الجامعات السعودية
استضافت الملحقية الثقافية السعودية بكوالالمبور والملحق الثقافي السعودي بماليزيا البروفيسور زايد بن عجير الحارثي مساء أمس الأول الطلاب الماليزيين خريجي الجامعات السعودية في حفل عشاء وبرنامج ثقافي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد والملحق الديني السعودي الدكتور عبدالرحمن الهرفي ومستشار رئيس الوزراء الماليزي الدكتور فتح الباري وألقى الملحق الثقافي السعودي بماليزيا البروفيسور زايد بن عجير الحارثي كلمة رحب فيها بالضيوف واستعرض فيها جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في نشر العلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم وخصوصا في ماليزيا ودول جنوب شرق آسيا والدعوة بالمنهج السليم المعتدل من خلال تخصيص مقاعد ومنح للطلبة الماليزيين في الجامعات السعودية لتأصيل المنهج الوسطي وتعليم لغة الضاد وقال من دواعي الفخر أن نرى هذه الكوكبة من الطلاب الماليزيين الذين التحقوا ببرامج ومراحل مختلفة وتخرجوا من جامعاتنا في المملكة ثم عادوا إلى بلادهم بعدما تزودوا بالعلم والمعرفة وأسسوا رابطة تجمعهم باسم الرابطة العالمية لخريجي الجامعات السعودية بماليزيا ولم ينسوا ماقدمت لهم المملكة من خدمات تعليمية وتسهيلات في مختلف النواحي وحسن الضيافة. كما ثمن سفير خادم الحرمين الشريفين هذا اللقاء في مقر الملحقية الثقافية السعودية بكوالالمبور وشكر السفير الرشيد دور الملحق الثقافي السعودي بماليزيا البروفيسور زايد الحارثي على إنجاح هذا اللقاء والحفل الذي أقيم تكريما لرابطة خريجي الجامعات السعودية بماليزيا وقال إن مثل هذه اللقاءات والمناسبات التي تحتضنها الملحقية الثقافية تمد جسور التعاون وتعزز التواصل خاصة وأن الملحقية بكوالالمبور ومنذ افتتاح مبناها الجديد عودت الجميع على برامج مفيدة وغاية في الأهمية ولها من الأثر الإيجابي الكبير في تعزيز علاقات التعاون بين مملكتنا وماليزيا. من جانبهم عبر رئيس وأعضاء الرابطة عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في نشر العلم والمعرفة وجهودها في تعزيز التواصل الحضاري والثقافي والاهتمام بطلاب العلم وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال داعين أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وقيادة المملكة وشعبها وعبروا عن شكرهم على هذا اللقاء الناجح وماصاحبه من برنامج هادف كما تم فتح المجال للاستفسارات والأسئلة ومن ثم تناول الجميع طعام العشاء والتقاط الصور وتبادل الهدايا التذكارية.