كشف رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية استشاري جراحة الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالظهران الدكتور إبراهيم الشنيبر، أن المنطقة الشرقية تصدرت أكثر المناطق بالمملكة إصابة في أمراض السرطان التي من أهمها: سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان الأمعاء الغليظة، بعد تسجيل المملكة ما يقارب 14 ألف حالة سرطان خلال سنة واحدة فقط. مبينًا أن هذه الاحصائيات تعد الأفضل وأقل حالات مقارنة بالدول العربية ومختلف دول العالم، حيث إن نسبة الشفاء تزداد وتتحسن كل عام نتيجة ارتفاع معدلات الوعي الصحي بالمجتمع، والكشف المبكر عن هذه الأمراض. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الحملة الخليجية للتوعية عن السرطان برعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، التي تنظمها إدارة صحة الشرقية وجمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية. ومن جهته أكَّد مساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات العلاجية في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالكريم العبدالكريم، أن فرص الشفاء من الإصابة بمرض السرطان باتت مرتفعة في حال تم اكتشافه مبكرًا، من خلال وسائل الفحص المبكر التي أصبحت متوفرة في كثير من المواقع. مبينا أن تزايد حالات الشفاء من الإصابة يأتي بفضل الله نتيجة الاكتشاف المبكر للحالات مما يؤكد على أن الحملات التوعوية والتثقيفية تؤدي دورًا مهمًا في الاكتشاف المبكر، ورفع نسب الشفاء. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، إلى أن رؤية الحملة تتمثل في تعزيز الوعي الصحي وحماية المجتمع الخليجي من أخطار السرطان، حيث إن 40 في المائة من حالات السرطان يمكن الوقاية منها في حالة اتباع نمط حياة صحي، وأن 40 في المائة منها يمكن أيضًا الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكرًا.