ذكر الجيش التركي في بيان أمس الثلاثاء (31 يناير كانون الثاني) أن طائرات تركية دمرت 24 هدفاً لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا أول أمس. وأوضح البيان أن الضربات استهدفت 20 مبنى في بلدات الباب وتادف وبزاعة من بينها أربعة مرائب وموقعان لإطلاق النار. وقدم الجيش لقطات تظهر ضرب أحد الأهداف في الباب التي ما زال يسيطر عليها تنظيم داعش. وفي حادث منفصل قال الجيش التركي إن جنديا قُتل في اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش قرب الباب يوم الأحد بينما يتواصل القتال بين مقاتلين سوريين تدعمهم أنقرة والمتطرفين. ويحاصر المقاتلون السوريون المدعومون بقوات خاصة ودبابات وطائرات تركية البلدة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش منذ ديسمبر كانون الأول.وقالت تركيا مرارا إنها أوشكت على السيطرة على الباب رغم أن القوات لا تستطيع التقدم بسبب معارك الشوارع التي تخوضها مع مقاتلي التنظيم. واستخدم المتطرفون أيضا السيارات الملغومة وغيرها من الأساليب لإلحاق أضرار بمقاتلي المعارضة. من جهة أخرى، قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز أمس الثلاثاء إن قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة التي تقاتل تنظيم داعش زودت حلفاءها السوريين بمركبات مدرعة لأول مرة مما يوسع الدعم منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال طلال سلو المتحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يتضمن وحدات حماية الشعب الكردية إن المركبات المدرعة وناقلات الجند وصلت قبل أربعة أو خمسة أيام. وأضاف أنه رغم أن العدد قليل «هذا دليل أن هناك بوادر دعم.