تحدث عدد من المسؤولين والتربويين في محافظة الزلفي عن أهمية جائزة الفالح للتفوق العلمي، ودورها الإيجابي في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وإسهامها في إثارة روح التنافس الشريف بين جميع العاملين في الميدان التربوي.. وقال عضو أمانة الجائزة عبدالعزيز النصار: اليوم ممثل قيادة الوطن أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر يرعى تكريم أبناء الوطن «أسرة الفالح» لطلاب وطالبات محافظة الزلفي، فهنيئًا لنا جميعًا بهذا الاهتمام وهذه الرعاية وهذا التكريم من قيادتنا الرشيدة، ودعوة صادقة لأبنائنا وبناتنا المكرمين أن يبذلوا ما يستطيعون لرفع راية التوحيد خفاقه بتفوقهم وتحقيقهم لطموحات وآمال والديهم ومعلميهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه-. وأكَّد المساعد للشؤون التعليمية حمد الناصر أن من أفضل ما يبذل به المال التشجيع والتحفيز لطلبة العلم، وجائزة الفالح تقوم بتحفيز الطلاب والطالبات في جميع المراحل للتفوق العلمي وقال: نلاحظ التنافس وارتفاع المستويات بين الطلبة والطالبات في كل عام، فشكرًا لهذه الأسرة الكريمة والقائمين على الجائزة والمنظمين للبذل والعطاء فيما يخدم أبناء هذا البلد المعطاء جعله الله في ميزان حسناتهم. وقال عضو أمانة الجائزة محمد الملحم: أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الجائزة «آل فالح» على وطنيتهم الصادقة، وحبهم الكبير لأبناء محافظة الزلفي، وحرصهم على دعم مسيرة التعليم فيها، كما أشكر راعي حفل الجائزة لهذا العام أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر على تشريفه ودعمه. وقال عميد الكلية التقنية المهندس صالح العوفان: إن التفوق العلمي هو إحدى اللبنات المهمة، التي ترسم لجيل ناجح ينهض ببلده إلى مصاف الدول المتقدمة، ومن الحقوق التي تقع على عاتقنا؛ تكريم المتفوقين وتحفيزهم لبذل ما هو أفضل، والإسهام في بناء جيل يعتمد عليه في بناء وطنه، ومن هذا المنطلق كان إنشاء جائزة الفالح التفوق العلمي بمحافظة الزلفي. وقال مدير المعهد العلمي خالد الزمامي: تفخر محافظة الزلفي برجالها المخلصين، الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، وجائزة الفالح تُجسد ذلك البذل؛ تعزيزًا لجهود الدولة المباركة، والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة التعليم، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، كما أرحب براعي حفل الجائزة لهذا العام صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وصحبه الكرام.