عبَّر عدد من المسئولين والتربويين في محافظة الزلفي، عن أهمية جائزة الفالح للتفوق العلمي، ودورها الإيجابي في ارتقاء تعليم المحافظة، وإسهامها في إثارة روح التنافس الشريف بين جميع العاملين في الميدان التربوي. وأكد المساعد للشئون المدرسية بتعليم الزلفي الأستاذ حسين بن سعود العواد، أن العلم والتفوق ركيزة مهمة في تطوير المجتمعات ورقيها، وهو سبيلنا إلى بلوغ القمة، وتحقيقه يحتاج إلى صبر واجتهاد وهمة عالية، وتسعى وزارة التعليم إلى بناء الشراكة مع مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة لتحقيق الجودة في المخرجات التعليمية. وقال العواد إن جائزة الفالح لتفوق العلمي تأتي نموذجاً للرعاية الاجتماعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والحكومي وتناغماً مع الرؤية الجديدة للمملكة 2030 في التركيز على التعليم وتعزيز دور القطاع الخاص ورعاية التفوق والموهبة. من جانبه أوضح د. راشد بن حمود الثنيان عميد كلية التربية بالزلفي لما لهذه الجائزة من دور كبير في تحفيز الطلاب والطالبات على التميز العلمي والإبداع، وتطوير الأداء في الميدان التربوي، وقال تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}، فالمكافأة سنة شرعية، ودافع للمزيد من البذل ومضاعفة الجهد، وبث روح التنافس الشريف بين المتفوقين، كما أن رعاية المسئولين ومشاركتهم في التكريم دعم لمسيرة تميز التعليم، وهو ما عهدناه من ولاة أمرنا ورجالهم المخلصين، فشكراً لأصحاب الجائزة، ولجميع اللجان العاملة فيها، {وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ}. من جهته، قدم عضو أمانة الجائزة الأستاذ محمد بن مقبل الملحم شكره الجزيل لأصحاب الجائزة «آل فالح» على وطنيتهم الصادقة، وحبهم الكبير لأبناء محافظة الزلفي، وحرصهم على دعم مسيرة التعليم فيها، كما أشكر راعي حفل الجائزة لهذا العام معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العسيى على تشريفه ودعمه، وقال إن الشكر موصول لجميع العاملين في لجان الجائزة على جهودهم الكبيرة. من ناحيته، أكد مدير المعهد العلمي سليمان الفايز، أن محافظة الزلفي تفخر برجالها المخلصين الذين يبذلون الغالي والنفيس خدمة لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم، وجائزة الفالح تُجسد ذلك البذل؛ تعزيزاً لجهود الدولة، والمشاركة في دعم ومؤازرة رسالة التعليم في جميع المراحل، وبهذه المناسبة أشكر أصحاب الجائزة والقائمين عليها، كما رحب براعي حفل الجائزة لهذا العام وصحبه الكرام. وأشار عضو أمانة الجائزة عبدالعزيز بن حمود النصار، إلى أن جوائز التفوق العلمي لها دور كبير في تحفيز الطلاب والطالبات على الجدية في الدراسة والتحصيل، مشيراً إلى أن هذا جانب مهم في دعم العملية التعليمية والإسهام في تحقيق أهدافها، كما أن رعاية المسئولين في الدولة ومشاركتهم في تكريم الفائزين بهذه الجوائز، يؤكد الاهتمام بسواعد الوطن، وهذا هو ما عهدناه من قيادتنا الرشيدة ورجالهم المخلصين. وأكد مدير المعهد الصناعي سعود بن عبدالعزيز الفالح، أن جائزة الفالح يترقبها عدد كبير لا يستهان به من الطلاب بالمنطقة الذين خبروا حياديتها بالتقييم ونبل ما تقدمه لكل مجتهد وموهوب، وينطبق عليها قول الله تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون}، وكذلك حرصها على دعم وتحفيز كل مجتهد من طلاب مدينة الزلفي بجميع قطاعاته التعليمية، وهي تعكس وتؤكد أمراً ألا وهو أن التفوق ليس مقياساً للذكاء كما يظن أكثر الطلبة بل تبين لك طالب إنك متفوق لو صدقت نفسك وكانت لك همة عالية، ويدعمها قول الشاعر بالمجتمع.