قرار اتحاد الكُرة رفع عدد أطقم الحكام الأجانب في الموسم إلى ثمانية بدلاً من العدد السابق.. أثار البعض وجعلهم يُوهمون الآخرين أن هذا الإجراء سيزيد الأزمة التحكيمية.. وسيضعف الحكم المحلي.. ويُقلل من مكانته.. ويجعله تحت ضغوطات.. وأن المخاوف باتت كبيرة.. بأن لا نجد في المستقبل القريب حكمًا محليًا واحدًا يستطيع إدارة أبسط المُواجهات في الدوري..! هُناك من يُحاول أن يجعل من وجود الحكم الأجنبي «ذريعة» لعدم بروز الحكم المحلي.. وتلك ما هي إلا خدعة ساذجة.. لن تُغير قناعة كافة المُتابعين.. ولن تُبدل آراء مسؤولي الأندية.. بأن أخطاء الحكام صادرت حقوق فرق.. وغيرت من نتائج مُباريات.. وأن أخطاءهم تتكرر بصورة كربونية دون علاج.. وباتت أخطاء لا تُحتمل.. وأن مُشكلة التحكيم أهم ما يُشغل تفكيرهم.. وأنها سبب «نكبة» الأندية وأنها العلة التي استعصت عن الحل.. وعاجزون عن قهرها.. ولذا فلا وجود الحكم الأجنبي أضعف المحلي.. ولا غياب الأجنبي سيجعل من المحلي حكمًا مُتفوقًا..! لقد وضع الحكم المحلي نفسه بموقف الضعف.. بمستوياته «المهزوزة» وقراراته المُتباينة.. وصافرته الخائفة.. وموقفة المُرتبك.. فتلك هي الحقيقة.. وهي التي جعلت اتحاد القدم يضطر إلى رفع سقف الاستعانة بالحكم الأجنبي.. فلا تعتقدوا بأن اتحاد القدم.. أو أي مسؤول نادٍ أو حتى أبسط مُشجع.. سيكون سعيدًا بالاستعانة بالحكام الأجانب.. لولا أننا نفتقد للحكام الأكفاء والمؤهلين.. الأمر الذي جعل الأخطاء الفادحة يرتكبها حكامنا الدوليون قبل غيرهم من الحكام..! الفرق تُعاني من أخطاء الحكام.. وملت وهي تُنادي بإصلاح الوضع.. ولكنها ضلت على وضعها دون تغيير.. فلم نلمس أي تطور حقيقي.. أوتحسن ملموس.. بل إن الأخطاء زادت عن الحد المعقول.. لدرجة أن «الصافرة قالت لحاملها دعني» فحكامنا دون استثناء يفتقدون للقدرة على تنفيذ القرار والشجاعة والجرأة في تطبيق القانون.. بصرف النظر عن اسم اللاعب.. وشعار النادي..! الوضع المائل للتحكيم.. هو من جعل الأندية تستعين «مُجبرة» بالأجانب كون الوضع فاق قُدراتها.. فلم يكن أمامها سوى الاستعانة بالأجنبي.. كون «الثقة» لا أقول إنها اهتزت بالحكم السعودي بل هي «معدومة» وإذا ما جاء اليوم الذي يستعيد فيه الحكم المحلي ثقته بنفسه.. ويكون قادرًا على إدارة المباريات بشجاعة ودون انفعالية.. وفرض شخصيته.. وأثبت قُدرته.. وطبق القانون بعيدًا عن أي تأثيرات.. سنكون أول المُطالبين بدعمه.. وسنضم أصواتنا لمن يُطالب بتقليص الطواقم الأجنبية.. بل سنُطالب بإلغاء الاستعانة بأي حكم أجنبي.. ولكن هل من العدل والإنصاف أن نفعل ذلك.. وأخطاء الحكام تتزايد.. ونشاهد عدم قُدرتهم على تقديم أي جديد.. لا أعتقد بأن أحد سيوافقنا على ذلك..؟ بقايا - هل يُعقل أن يغيب «فيكتور أيالا» عن التدريبات لخمسة أيام مُتتالية وهو لاعب محترف ويستلم الملايين من ناديه..؟ - اجتماع شرفيي الهلال في مقر النادي أمر إيجابي فاجتماع «البيوت» لا يخلق إلا مزيدًا من التفرقة..! - تخصيص رسوم العضوية الشرفية بالهلال للفئات السنية قطعًا هو نظرة مُتقدمة ومطلوبة لمستقبل أفضل فالمواهب الهلالية اشتاقت لها جماهيره كثيرًا. - أعتقد بأن سان مارتن سيكون إضافة للتعاون خاصة أن الوضع بالتعاون يُساعد أي لاعب على النجاح. - حتى الآن لم يتضح على حساب من سيكون مارتن التردد في اتخاذ القرار لن يكون في صالح التعاون..! - المركز الذي يحتله الطائي في سلم ترتيب دوري الأولى لا يتوافق مع اسم ومكانة وعراقة هذا الفارس الشمالي. - لدي ثقة بأن رجالات الطائي سيعملون من أجل ناديهم وسيُثبتون فعلاً لا قولاً بأنهم خلف ناديهم ويدعمونه حتى يكون قادرًا على تجاوز كافة ظروفه. - في حالات كثيرة يكون وكيل اللاعبين مُهتم بما سيتقاضاه من عمولة أكثر من اهتمامه بمستقبل اللاعب كرويًا..! - توقفت المفاوضات بين العين وناصر الشمراني لكن لن تتوقف الخلافات بين اللاعب ودياز ولذا فمن الأفضل إعارته لأي نادٍ يرغب فيه رغم قناعتي بأن ناصر أفضل المُهاجمين في الوقت الحالي..!