تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وضمن المبادرة التي أطلقتها تحت شعار «لأجلك يا حلب»، تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء النازحين السوريين من حلب مؤخرًا؛ إذ تقوم بتأمينهم بالمواد الإغاثية الأساسية في المنطقة الحدودية التركية السورية، وتحديدًا في منطقة باب الهوى. وأوضح خالد السلامة مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا أن مبادرة حملة «لأجلك يا حلب» تأتي تلبية للاحتياج الفعلي الذي رصدته الحملة السعودية بعد الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة حلب مؤخرًا. وقد تم إدخال القوافل المحمَّلة بالمواد الإغاثية بعد التنسيق مع الجهات الحكومية التركية المختصة لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، وتغطية أكبر عدد ممكن - بإذن الله - من أشقائنا النازحين السوريين في المخيمات المحاذية للشريط الحدودي التركي من الداخل السوري. من جانبه، أوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن هذه المساعدات الإغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية هي تأكيد للوقفة الصادقة مع الأشقاء النازحين السوريين الذين يعانون نقص الخدمات الإنسانية والإغاثية منذ اندلاع الثورة السورية بهدف سد احتياجاتهم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها. وأكد السمحان أن هذه المساعدات الإغاثية تأتي استكمالاً لما تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، التي تشدد على الوقوف مع أشقائنا السوريين المهجرين من بلادهم. مضيفًا بأن ثمار عطاء الشعب السعودي الكريم لأشقائه النازحين واللاجئين السوريين والوقفة الإنسانية الصادقة إلى جانبهم كان لها عظيم الأثر في تضميد جراحهم، وسد بعض الاحتياجات لديهم.