فجع الوسط الشعري والثقافي يوم أمس برحيل الشارع الكبير مساعد الرشيدي بعد معاناة مع المرض، وبوفاة الرشيدي يفقد الشعر أحد أبرز شعراء مرحلة «الثمانينيات» الميلادية، مساعد الرشيدي الذي امتدت رحلته الشعرية قرابة ثلاثين عاماً، كان طوال هذه السنوات يقدم الشعر بكل «تفرد» وإتقان. وشكل منتصف التسعينيات الميلادية ثنائية رائعة من الشاعر نايف صقر توجت بأمسية شعرية جمعت الاثنين في مهرجان «فبراير الكويت» قبل ثلاث سنوات تقريباً. من جهته، قدم صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن تعازيه لأسرة الفقيد، وقال في مداخلة لقناة العربية إن جميع قصائد مساعد الرشيدي زاخرة بالمعاني والصور الجميلة مستذكراً المنافسة الشعرية بينه وبين الشاعر مساعد مؤكداً منافسة جميلة ومحبوبة خدمت الشعر. من جانبه، قال الشاعر نايف صقر: إن الساحة الشعرية فقدت برحيل الرشيدي تجربة ثرية ومميزة، وتاريخاً كبيراً من الشعر الجميل، وتعجز الكلمات أن تحيط بمساعد كرمز وأبرز الشعراء. وأضاف: بقدر حزني الشديد على فقد أخ عزيز أسعدني أن كل الوطن بكافة أطيافه شارك أسرة الفقيد هذا العزاء.