أعلن ميناء الملك عبد الله عن ارتفاع طاقته الإنتاجية السنوية إلى 1.4 مليون حاوية قياسية بنهاية العام 2016، بزيادة تفوق مائة ألف حاوية قياسية مقارنة بالعام 2015. ويأتي ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية بنسبة حوالي 8% برغم التحديات التي تواجهها الأسواق وتباطؤ نمو الاقتصادات العالمية. على صعيد آخر، أعلن الميناء عن استقبال أرصفته 729 سفينة في العام 2016، في مقابل 637 سفينة في العام 2015. ومع انتهاء أعمال البنية التحتية للرصيفين الخامس والسادس، ارتفعت الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء إلى 4 ملايين حاوية قياسية مع بداية الربع الأول من العام 2017، ما يوفر وصولاً أكبر إلى عواصم التجارة الأهم في المنطقة والعالم. من جهته، أكد المهندس عبد الله حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبد الله، أن ميناء الملك عبد الله يتطلع إلى مستقبل مشرق، ويمضي في طريقه بخطى واثقة لكي يصبح مركزاً رئيسياً على طرق الشحن الشرقية - الغربية بين أوروبا وآسيا، وبخاصة أن حوالي 30% من حجم التجارة العالمية، مستثنى منها النفط الخام والمنتجات النفطية، تمر عبر البحر الأحمر، وأضاف: «اكتمال تشييد الرصيفين الجديدين هو جزء من خطط التوسع الإستراتيجي التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز مكانة الميناء على خارطة الملاحة البحرية والإقليمية والعالمية، مما يؤكد على الدور الهام المنتظر من الميناء والقطاع الخاص بشكل عام للإسهام في تحقيق رؤية 2030.» وكان ميناء الملك عبد الله قد تمكن على مدى السنوات الماضية من تعزيز قدراته بشكل كبير وتحقيق إنجازات هامة من حيث تطور المشروع بشكل عام والعمليات التي تجري فيه. وتمكن الميناء من إقامة شراكات مع أكبر خطوط شحن الحاويات، مثل Maersk Line، وMSC، وCMA CGM.